نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


لجنة الحوار الوطني في اليمن ترفع دعوى قضائية ضد الرئيس صالح بتهمة انتهاك الدستور




صنعاء – ياسر العرامي - أعلنت لجنة الحوار الوطني في اليمن عن تشكيلها فريق قانوني مهمته رفع دعوى قضائيـة ضد خطابات ألقاها الرئيس علي عبدالله صالح مؤخراً.
وقالت اللجنة التي يرأسها محمد سالم باسندوه، وهو وزير خارجية سابق، في بيان الأحد "إن الرئيس انتهك في تلك الخطابات الدستور والقانون وأضر بمنصب رئيس الجمهوريـة والمواقـع الأولـى للمؤسسات الدستوريـة في النظام السياسي الديمقراطي التعددي".


لجنة الحوار الوطني في اليمن ترفع دعوى قضائية ضد الرئيس صالح بتهمة انتهاك الدستور
وحذرت اللجنة المكونة من 90 شخصية يمنية التي تضم أحزاب المشترك المعارض ومستقلون وقياديون في الحزب الحاكم مما وصفته بـ"السلوك العبثي" والإساءة للحوار السياسي من قبل الحزب الحاكم. وجددت موقفها بشأن الحفاظ على الحوار بين أطراف العمل السياسي في البلاد كقيمة حضـارية والسير به مع كل أطراف الطيف السياسي الذين يأخذونه بجدية عالية ومسؤولية في مواجهة المخاطر التي تعيشها اليمن والتي تتعامل معها السلطة باستخفاف وعدم مسئولية. حسبما جاء في بيان لجنة الحوار.

وإذ ثمنت اللجنة التفاعل الجماهيري الواسع مع دعوتها واللقاء المشترك للمسيرات والاعتصامات احتجاجا على سلوك السلطة القمعي وانتهاكها للحقوق والحريات العامة في المحافظات الجنوبية وتوسيع رقعة العنف فيها، والتي خرجت الخميس الفائت، فقد دعت إلى استمرار الفعاليات الجماهيرية والاعتصامات وتطويرها وتنويعها في كافة المحافظات.

وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد اتهم، في خطاب ألقاه في 8 مارس الجاري، تكتل المشترك المعارض الذي يمثل أعضاءه غالبية لجنة الحوار الوطني بمساندة المتمرديـن الحوثيين وتنظيم القاعدة وقوى الحراك التي تتبنى خيار الانفصال جنوب اليمن.

وفي 16 فبراير الماضي، شن الرئيس صالح هجوماً حاداً ضد قيادات يمنية معارضة في الخارج والداخل، وذلك أثناء محاضرة ألقاها أمام ضباط وطلبة كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء.

وقال صالح في معرض حديثه عن الوحده اليمنية "يا للعار لوجوه أولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج أو في الداخل، ويدعون إلى الشطرية ياللعار !! يخس عليهم وعلى وجوههم!! يخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري يخس !!". وأضاف "لدينا مشروع وطني كبير هو الوحدة، الحرية، الديمقراطية، وأنت عندك شعار الانفصال يخس على وجهك القبيح!!".

كما كرر صالح شعار "الوحدة أو الموت" وهو الشعار الذي رفعه أثناء حرب صيف 1994 التي اندلعت على إثر محاولـة الجنوب بزعامة علي البيض الانفصال عن شمال اليمن. وهو ما جعل معارضون يعتبرون خطاب صالح إعلان حرب جديدة ضد الجنوب.

ووصف رئيس وزراء اليمن الأسبق حيدر أبو بكر العطاس الذي يقيم في منفاه متنقلا بين السعودية والإمارات خطاب الرئيس علي عبدالله صالح بـ"بالانفعالي والانفصالي". وقال العطاس في تصريحات صحافية الشهر الفائت "إن الرئيس صالح أوقف حرب صعدة في الشمال لكي يتفرغ للنيل من الحراك الجنوبي السلمي".

بينما وصفت لجنة الحوار الوطني خطاب الرئيس الذي ألقاه لضباط كلية الشرطة بـ"الهستيري والمدمر للوحدة" ويكرس ثقافة الكراهية.

وقالت اللجنة "إن الخطابات الرسمية الهستيرية تدمر الوحدة الوطنية وتؤزم الأوضاع داخل الوطن كما تسيء للتماسك الاجتماعي وتكرس لثقافة الكراهية". واعتبرت خطاب الرئيس "أمر يتناقض مع دعوات السلام الإجتماعي ووقف الحروب وتهدئة الأزمات، بل تتجاوز النصوص الدستورية وتتنافى مع الواجبات السياسية المناطة بشخصية رئيس الجمهورية".



ياسر العرامي
الاحد 14 مارس 2010