وتم تسليم القطع للخارجية المصرية مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما صرح به وزير الدولة لشؤون الاثار الدكتور محمد ابراهيم.
وتلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بيانا صحفيا اليوم الاربعاء ، أشار فيه الوزير إلى أن "الوزارة نجحت في رصد القطع الاثرية المهربة من خلال مراقبتها الدائمة للمواقع التي تروج لبيع الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات لرصد أية قطع اثرية تنتمى الى الحضارة المصرية القديمة وتتبعها لمعرفة إن كانت خرجت من مصر بطرق مشروعة أم سرقت وهربت لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها مرة أخرى".
وأوضح انه "تم رصد قطعتين بإحدى صالات المزادات بمدينة تولوز الفرنسية وثلاث قطع كانت معروضة في إحدى البازارات بفرنسا وتعود القطع الأثرية المستعادة إلى العصر البطلمي ( القرن الثالث قبل الميلاد)".
وأكد إبراهيم انه شكل لجنة من الوزارة لاستلام القطع من مقر الخارجية المصرية الأسبوع القادم وإيداعها بالمتحف المصري لإجراء الترميمات اللازمة ثم عرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي في إحدى المتاحف المتخصصة.
من جانبه، قال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة إن الوزارة بالتنسيق مع الخارجية المصرية وأعضاء البعثة الفرنسية العاملة في مصر تمكنت من رصد ثلاث قطع من بين ما تم استرداده كانت معروضة في بازار تاجر تحف بفرنسا، وهي عبارة عن أجزاء أدمية، تمثل القطعة الأولي رأسا من الزجاج والقطعة الثانية تمثل جزءا من صدر والقطعة الثالثة عبارة عن ذراع كامل من الزجاج وقد تمت سرقتها من مخزن آثار القنطرة شرق والتي كشف عنها ضمن أعمال البعثة الفرنسية بتل الحير عام 2010.
واشار إلى أن القطعتين الأخريين كانتا ضمن القطع المسروقة من مخزن البعثة الفرنسية بسقارة، وهما مصنوعتان من الكرتوناج ( قماش الكتان والجبس) كانتا معروضتان بإحدى صالات المزادات في تولوز بفرنسا، احداها تصور أمستي (أحد أبناء حورس الأربعة) في هيئة آدمية علي خلفية زرقاء والآخري تمثل إحدى النائحات والقطعتين سرقتامن مخزن بعثة متحف اللوفر في سقارة، مضيفا أن وزارة الآثار بصدد استعادة قطعة ثالثة من الكرتوناج موجودة الآن في حيازة الشرطة البريطانية.
وشهدت الفترة الماضية نجاح وزارة الآثار في استعادة العديد من القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة المهربة للخارج والتي كان آخرها استعادة مصر لأكثر من 90 قطعة أثرية كانت معروضة في صالتين للمزادات بمدينة القدس وبض القطع الأثرية بكلا من انجلترا وألمانيا.
وتلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بيانا صحفيا اليوم الاربعاء ، أشار فيه الوزير إلى أن "الوزارة نجحت في رصد القطع الاثرية المهربة من خلال مراقبتها الدائمة للمواقع التي تروج لبيع الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات لرصد أية قطع اثرية تنتمى الى الحضارة المصرية القديمة وتتبعها لمعرفة إن كانت خرجت من مصر بطرق مشروعة أم سرقت وهربت لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها مرة أخرى".
وأوضح انه "تم رصد قطعتين بإحدى صالات المزادات بمدينة تولوز الفرنسية وثلاث قطع كانت معروضة في إحدى البازارات بفرنسا وتعود القطع الأثرية المستعادة إلى العصر البطلمي ( القرن الثالث قبل الميلاد)".
وأكد إبراهيم انه شكل لجنة من الوزارة لاستلام القطع من مقر الخارجية المصرية الأسبوع القادم وإيداعها بالمتحف المصري لإجراء الترميمات اللازمة ثم عرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي في إحدى المتاحف المتخصصة.
من جانبه، قال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة إن الوزارة بالتنسيق مع الخارجية المصرية وأعضاء البعثة الفرنسية العاملة في مصر تمكنت من رصد ثلاث قطع من بين ما تم استرداده كانت معروضة في بازار تاجر تحف بفرنسا، وهي عبارة عن أجزاء أدمية، تمثل القطعة الأولي رأسا من الزجاج والقطعة الثانية تمثل جزءا من صدر والقطعة الثالثة عبارة عن ذراع كامل من الزجاج وقد تمت سرقتها من مخزن آثار القنطرة شرق والتي كشف عنها ضمن أعمال البعثة الفرنسية بتل الحير عام 2010.
واشار إلى أن القطعتين الأخريين كانتا ضمن القطع المسروقة من مخزن البعثة الفرنسية بسقارة، وهما مصنوعتان من الكرتوناج ( قماش الكتان والجبس) كانتا معروضتان بإحدى صالات المزادات في تولوز بفرنسا، احداها تصور أمستي (أحد أبناء حورس الأربعة) في هيئة آدمية علي خلفية زرقاء والآخري تمثل إحدى النائحات والقطعتين سرقتامن مخزن بعثة متحف اللوفر في سقارة، مضيفا أن وزارة الآثار بصدد استعادة قطعة ثالثة من الكرتوناج موجودة الآن في حيازة الشرطة البريطانية.
وشهدت الفترة الماضية نجاح وزارة الآثار في استعادة العديد من القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة المهربة للخارج والتي كان آخرها استعادة مصر لأكثر من 90 قطعة أثرية كانت معروضة في صالتين للمزادات بمدينة القدس وبض القطع الأثرية بكلا من انجلترا وألمانيا.