نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


1100 إعلامي يشاركون في تغطية الذكرى المئوية لـ"جناق قلعة"




جناق قلعه - يشارك نحو ألف و100 صحفي في تغطية الأنشطة التي ستجرى في شبه جزيرة غاليبولي شمال غربي تركيا، ما بين 24 – 25 نيسان/ أبريل الجاري، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لمعارك "جناق قلعة" البريّة.


وأوضح بيان صادر عن مدير الهيئة العامة للصحافة والإعلام والنشر في ولاية جناق قلعة التركية "مراد دَره لي"، أن أكثر من ألف صحفي قدم أوراق اعتماده لتغطية الأنشطة التي ستجرى في شبه جزيرة غاليبولي، وأن عدد الصحفيين الذين سيغطون الأنشطة قد يصل إلى ألف و100 صحفي.

وأضاف "دَره ليوأن" أن أعداد الإعلاميين الذين سيشاركون في هذه الفعاليات ستحطم أرقامًا قياسية مقارنة بأعداد الإعلاميين الذين شاركوا في أنشطة الأعوام السابقة.

ولفت دّره لي، إلى أن الهيئة التي يترأسها، قد أوقفت استقبال أوراق اعتماد جديدة، وأن التحضيرات من أجل توفير أفضل الأجواء للصحفيين لكي يتمكنوا من نقل الأنشطة جارية على قدم وساق، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الإعلاميين سيفدون إلى تركيا لمتابعة الأنشطة، وأن القسم الأكبر من الإعلاميين سيفدون من الصين، وفرنسا، وإيطاليا، وبولندا، وبلغاريا، وكندا، والولايات المتحدة، وأذربيجان، وألمانيا، والعراق، وأستراليا، ونيوزيلندا، وبريطانيا.

وتابع دّره لي: "ستجري الجهة المنظمة جولات للوفود المشاركة على مواقع عديدة في شبه جزيرة غاليبولي، أهمها ميناء "أجه أباد"، و"نصب الشهداء"، و"النصب التذكاري البريطاني"، و"النصب التذكاري الفرنسي"، و"خليج الأنزاك"، و"النصب التذكاري الأسترالي"، وغيرها من المواقع المهمة.

يشار أن الجيش العثماني، تمكن في معركة "جناق قلعة" التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى عام 1915، من دحر قوات الحلفاء (تضم عدة دول أهمها: بريطانيا، وفرنسا، وأستراليا)، التي كانت تسعى لاحتلال عاصمة الدولة العثمانية "إسطنبول"، ما أكسب تلك المعركة أهمية كبرى، على الصعيدين السياسي والتاريخي.

وتشير مصادر إلى مقتل أكثر من 250 ألف جندي عثماني، خلال تلك المعارك، التي استمرت ما بين عامي 1915 – 1916، ومثلهم من قوات الحلفاء، وخاصة قوات الأَنْــزاك (قوة عسكرية أسترالية تشكَّلت إبان الحرب العالمية الأولى من أجل اجتياح شبه جزيرة غاليبولي).

وكالة الاناضول
الاثنين 20 أبريل 2015