نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


350 ألف طفل عالقون بين قصف القوات العراقية ورصاص الجهاديين




دعت منظمة غير حكومية بريطانية الأحد القوات العراقية وحلفاءها إلى "بذل كل ما بوسعهم لحماية" مئات آلاف الأطفال العالقين غرب الموصل بين القصف والجوع إن بقوا، والإعدامات ورصاص القناصة إن حاولوا الفرار".


حذرت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" البريطانية غير الحكومية الأحد إلى أن نحو 350 ألف طفل عالقون في القسم الغربي من مدينة الموصل، داعية القوات العراقية وحلفاءها إلى "بذل كل ما بوسعهم لحمايتهم".

وشدد مدير مكتب المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفاليرو على "وجوب إقامة ممرات آمنة بأسرع ما يمكن لإجلاء المدنيين"، في وقت باشرت القوات العراقية الأحد العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعدما استعادت السيطرة على الشطر الشرقي من المدينة.

وقال في بيان إن نحو 350 ألف طفل وفتى تقل أعمارهم عن 18 عاما "عالقون في القسم الغربي من الموصل، وعواقب عمليات القصف (...) في هذه الشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان قد تكون أكثر دموية من كل ما عرفناه حتى الآن في هذا النزاع".

وأوضحت عائلات اتصلت بها المنظمة أن "الفرار ليس خيارا مطروحا" بسبب تهديد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بتنفيذ عمليات إعدام سريعة، ورصاص القنص والألغام المضادة للأفراد. وقال كريفاليرو "الأطفال أمام خيار مروع في الشطر الغربي من الموصل: عليهم أن يختاروا بين القنابل والمعارك والجوع إن بقوا، والإعدامات ورصاص القناصة إن حاولوا الفرار".

وتابع "على القوات العراقية وحلفائها وبينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بذل كل ما في وسعهم لحماية هؤلاء الأطفال وعائلاتهم"، لافتا إلى أنهم "بدأوا يعانون من نقص الطعام والمياه والأدوية".

وحضت القوات العراقية السكان على ملازمة منازلهم لدى بدء العمليات العسكرية الأحد من أجل استعادة السيطرة على غرب الموصل، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.

فرانس24 - أ ف ب
الاحد 19 فبراير 2017