نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


أردوغان يلمح إلى احتمال الدخول في حوار مع الأسد






اسطنبول - أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أنه ليس معارضا تماما لإمكانية فتح حوار مع الحكومة السورية في دمشق.


 ونقلت صحيفة / حريت/ اليومية ووسائل إعلامية أخرى، اليوم الجمعة، تصريحا لأردوغان أدلى به للصحفيين على متن طائرته لدى عودته من مؤتمر حول سورية في روسيا، حيث قال: "إن أبواب السياسة ، كما تعلمون، مفتوحة دوما حتى اللحظة الأخيرة".
وأضاف أنه لن يكون من الإنصاف "أن نقول أن هذه القضية لن تسفر عن شيء، ونرفضها مسبقا".
يعد أردوغان مؤيدا قويا للمتمردين السوريين، ودعا الرئيس بشار الأسد إلى الاستقالة مرارا، وأشار في العام الماضي إلى أن التواجد العسكري التركي في شمال سورية يهدف إلى إنهاء حكمه.
وأوضح أردوغان، مؤخرا، أنه ما زال يحمل الأسد مسؤولية مقتل ما لا يقل عن نصف مليون شخص على الأقل في سورية.
ومع ذلك، انضمت تركيا إلى روسيا وإيران، الداعمين الرئيسيين لحكومة دمشق، في محاولة من جانب الدول الثلاث من أجل الحد من العنف في سورية.
واجتمع قادة الدول الثلاث هذا الأسبوع في مدينة سوتشي في روسيا، حيث انتزع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا من نظرائه لعقد مؤتمر سوري للحوار الوطني، يهدف إلى صياغة دستور جديد.
وكرر أردوغان، في المقابلات الإعلامية، معارضته الشديدة لإشراك التجمع الكردي السوري الرئيسي المعروف باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أو جناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية في الحوار.
وأضاف أن الأسد أيضا يعارض مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني.
وقال أردوغان إن "بوتين يشاطرنا حساسياتنا" فيما يتعلق بحزب الاتحاد الديمقراطي بحسب التقرير. وأضاف أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ لا يبدو أنهما يتبنيان هذا الموقف.
يشار إلى أن الولايات المتحدة اقامة علاقة شراكة مع وحدات حماية الشعب باعتبارها القوة المقاتلة الرئيسية على الأرض في سورية في المعارك ضد تنظيم داعش.

د ب ا
الجمعة 24 نونبر 2017