الصفحات
سياسة
هايدي كلوم
وعلق موقع "ذا ديلي إيدج" الإلكتروني الأيرلندي على ذلك قائلا: "كنتم تعلمون أن (ليدل) ستفعل شيئا مختلفا إلى حد ما، وقد نجحت نسبيا"، بينما توقعت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن "الأسعار ستكون محل ترحيب لدى محبي الأزياء المنخفضة الأسعار".
وشهد إطلاق خط الأزياء مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة الألمانية المولد هايدي كلوم بكل طاقتها في فكرة العرض الرئيسية المرتكزة على المتجر الكبير، حيث ركبت عربة التسوق بجانب صف من منتجات "ليدل"، بينما استعرضت عارضات أزياء أخريات ملابس من خط أزياء "إسمارا" في ممرات المتجر الكبير.
ورغم ذلك ، وفي ذات اليوم على بعد آلاف الكيلومترات، لم تتفوق سلسلة "ليدل" على منافستها الرئيسية "ألدي".
عرضت سلسلة "ألدي" المنافسة نتاج تعاونها الجديد مع المغنية الأمريكية أناستازيا في عرض أزياء كولونيا.
وتضمنت فعالية إطلاق خط الأزياء، التي حملت اسم "ميوزيك لافز فاشون" أو (الموسيقى تحب الأزياء) حفلا موسيقيا حيا للفنانة، وتم خلالها عرض الكثير من سترات راكبي الدراجات النارية وسراويل الجينز الضيقة المقطعة، وغيرها من الأزياء المميزة لموسيقى "جلام روك".
وقال مارتن فاسناخت خبير التسويق: إنه من المقرر أن تُطرح كلتا التشكيلتين بالأسواق في ذات الموعد تقريبا، وأوضح أن هذا ليس من قبيل المصادفة.
وأضاف: "هذا يبين المنافسة القوية في قطاع تجارة التجزئة الألماني. كل طرف يراقب الآخر عن كثب، ويتصرف بسرعة فائقة حتى لا يظهر أي ضعف في التنافس".
ورغم أن "ألدي" و "ليدل" من سلاسل المتاجر الكبرى، إلا أنهما يعرضان الملابس وسلعا منزلية أخرى في فروعهما، وتمثل الملابس حصة مهمة من أعمالهما التجارية. في الواقع، كلتا السلسلتين مصنفتان ضمن أكبر 10 مشروعات تجارية في مجال النسيج.
ولا يضمن التعاون مع مثل هؤلاء النجمات الدوليات، جذب انتباه الإعلام والعملاء فحسب، بل وفق ما يقول خبير التسويق فاسناخت: "الهدف هو تحويل الصورة من المشاهير، إلى مقدم السلعة منخفضة السعر، مما يحسن (سمعة) مقدم السلعة منخفضة التكلفة".
ولا تخفي سلاسل متاجر التجزئة هدفها، حيث يقول يان بوك مدير المشتريات في "ليدل دويتشلاند": "إنه لم يتم الربط بين ليدل، والأزياء الراقية تلقائيا حتى الآن".
وذكر بوك أن الشركة ترغب في تغيير هذا من خلال شراكتها مع كلوم. وأضاف أن التشكيلة الجديدة "ستجعلنا نحظى بانتباه المشترين في عالم الأزياء الراسخ".
إلا أنه لا ينبغي المغالاة في الاقتناع بمصطلح الأزياء الراقية، فعارضة الأزياء كلوم نفسها تفضل الحديث عن صنع "أزياء ذات تأثير مبهر".
وتصل أسعار السترات و(البلوزات) وسراويل الجينز الضيقة الموجودة بالتشكيلة إلى المستوى المعتاد في "ليدل" الذي يتراوح من 10 إلى 30 دولارا. وأغلى القطع هي سترات راكبي الدراجات النارية المصنوعة من الجلد الطبيعي، ويبلغ سعر الواحدة منها حوالي 70 دولارا.
واكتسبت سلسلة "ألدي" شيئا من الخبرة فيما يتعلق بتشكيلات الأزياء التي يطلقها مشاهير في الأعوام القليلة الماضية، فعلى سبيل المثال كان هناك تعاون بين السلسلة، ومصممة الأزياء جيتي جوب.
وقالت كيم ألين زوكو نائبة رئيس مجلس إدارة "ألدي": "لاقت تشكيلاتنا الحصرية التي تمتعت بدعم كبير قبولا حسنا للغاية لدى عملائنا".
وعلى الأرجح، هذا هو سبب اعتماد السلسلة التي تقدم السلع منخفضة الاسعار على تحالفها مع أنستازيا في أحدث مشروعاتها.
وتقول سلسلة "ألدي" إن خط الأزياء يضم حوالي 40 قطعة تتنوع من سترة لراكبي الدراجات البخارية، مصنوعة من جلد الشمواه، إلى حقيبة تتدلى منها الخيوط ، أو الجلد "وصُنعت القطع وفقا لرغبات نجمة الروك العالمية".
وقالت سلسلة "ألدي" إن الشراكة "ممتازة"، بينما تتناولها أناستاجيا على محمل شخصي حيث قالت: "التشكيلة بأكملها تعكس (ذوقي) وطراز ملابسي تماما".
يذكر أن المزج بين الأسعار المنخفضة، ورونق النجوم في سلاسل البقالة التجارية ، ليس بالظاهرة الجديدة في ألمانيا، وكانت سلسلة متاجر الأحذية "دايشمان" الأكبر في البلاد رائدة في هذا المخطط التجاري منذ أمد طويل.
وعلى مدار سنوات عدة، دأبت سلسلة دايشمان على تصميم تشكيلات أحذية بالتعاون مع نجوم مثل عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد، والممثلة الحائزة على جائزة أوسكار هالي بيري، بالإضافة إلى المغنية إيلي جولدينج مؤخرا.
وشهد إطلاق خط الأزياء مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة الألمانية المولد هايدي كلوم بكل طاقتها في فكرة العرض الرئيسية المرتكزة على المتجر الكبير، حيث ركبت عربة التسوق بجانب صف من منتجات "ليدل"، بينما استعرضت عارضات أزياء أخريات ملابس من خط أزياء "إسمارا" في ممرات المتجر الكبير.
ورغم ذلك ، وفي ذات اليوم على بعد آلاف الكيلومترات، لم تتفوق سلسلة "ليدل" على منافستها الرئيسية "ألدي".
عرضت سلسلة "ألدي" المنافسة نتاج تعاونها الجديد مع المغنية الأمريكية أناستازيا في عرض أزياء كولونيا.
وتضمنت فعالية إطلاق خط الأزياء، التي حملت اسم "ميوزيك لافز فاشون" أو (الموسيقى تحب الأزياء) حفلا موسيقيا حيا للفنانة، وتم خلالها عرض الكثير من سترات راكبي الدراجات النارية وسراويل الجينز الضيقة المقطعة، وغيرها من الأزياء المميزة لموسيقى "جلام روك".
وقال مارتن فاسناخت خبير التسويق: إنه من المقرر أن تُطرح كلتا التشكيلتين بالأسواق في ذات الموعد تقريبا، وأوضح أن هذا ليس من قبيل المصادفة.
وأضاف: "هذا يبين المنافسة القوية في قطاع تجارة التجزئة الألماني. كل طرف يراقب الآخر عن كثب، ويتصرف بسرعة فائقة حتى لا يظهر أي ضعف في التنافس".
ورغم أن "ألدي" و "ليدل" من سلاسل المتاجر الكبرى، إلا أنهما يعرضان الملابس وسلعا منزلية أخرى في فروعهما، وتمثل الملابس حصة مهمة من أعمالهما التجارية. في الواقع، كلتا السلسلتين مصنفتان ضمن أكبر 10 مشروعات تجارية في مجال النسيج.
ولا يضمن التعاون مع مثل هؤلاء النجمات الدوليات، جذب انتباه الإعلام والعملاء فحسب، بل وفق ما يقول خبير التسويق فاسناخت: "الهدف هو تحويل الصورة من المشاهير، إلى مقدم السلعة منخفضة السعر، مما يحسن (سمعة) مقدم السلعة منخفضة التكلفة".
ولا تخفي سلاسل متاجر التجزئة هدفها، حيث يقول يان بوك مدير المشتريات في "ليدل دويتشلاند": "إنه لم يتم الربط بين ليدل، والأزياء الراقية تلقائيا حتى الآن".
وذكر بوك أن الشركة ترغب في تغيير هذا من خلال شراكتها مع كلوم. وأضاف أن التشكيلة الجديدة "ستجعلنا نحظى بانتباه المشترين في عالم الأزياء الراسخ".
إلا أنه لا ينبغي المغالاة في الاقتناع بمصطلح الأزياء الراقية، فعارضة الأزياء كلوم نفسها تفضل الحديث عن صنع "أزياء ذات تأثير مبهر".
وتصل أسعار السترات و(البلوزات) وسراويل الجينز الضيقة الموجودة بالتشكيلة إلى المستوى المعتاد في "ليدل" الذي يتراوح من 10 إلى 30 دولارا. وأغلى القطع هي سترات راكبي الدراجات النارية المصنوعة من الجلد الطبيعي، ويبلغ سعر الواحدة منها حوالي 70 دولارا.
واكتسبت سلسلة "ألدي" شيئا من الخبرة فيما يتعلق بتشكيلات الأزياء التي يطلقها مشاهير في الأعوام القليلة الماضية، فعلى سبيل المثال كان هناك تعاون بين السلسلة، ومصممة الأزياء جيتي جوب.
وقالت كيم ألين زوكو نائبة رئيس مجلس إدارة "ألدي": "لاقت تشكيلاتنا الحصرية التي تمتعت بدعم كبير قبولا حسنا للغاية لدى عملائنا".
وعلى الأرجح، هذا هو سبب اعتماد السلسلة التي تقدم السلع منخفضة الاسعار على تحالفها مع أنستازيا في أحدث مشروعاتها.
وتقول سلسلة "ألدي" إن خط الأزياء يضم حوالي 40 قطعة تتنوع من سترة لراكبي الدراجات البخارية، مصنوعة من جلد الشمواه، إلى حقيبة تتدلى منها الخيوط ، أو الجلد "وصُنعت القطع وفقا لرغبات نجمة الروك العالمية".
وقالت سلسلة "ألدي" إن الشراكة "ممتازة"، بينما تتناولها أناستاجيا على محمل شخصي حيث قالت: "التشكيلة بأكملها تعكس (ذوقي) وطراز ملابسي تماما".
يذكر أن المزج بين الأسعار المنخفضة، ورونق النجوم في سلاسل البقالة التجارية ، ليس بالظاهرة الجديدة في ألمانيا، وكانت سلسلة متاجر الأحذية "دايشمان" الأكبر في البلاد رائدة في هذا المخطط التجاري منذ أمد طويل.
وعلى مدار سنوات عدة، دأبت سلسلة دايشمان على تصميم تشكيلات أحذية بالتعاون مع نجوم مثل عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد، والممثلة الحائزة على جائزة أوسكار هالي بيري، بالإضافة إلى المغنية إيلي جولدينج مؤخرا.
