نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


أصداء الازمة التركيةالهولندية في الإعلام الأوروبي




أفردت وسائل الإعلام الأوروبية الصادرة اليوم الأحد مساحات واسعة من تغطيتها للفضيحة الدبلوماسية الهولندية المتمثلة في عرقلة لقاء وزيرين تركييين بالجالية التركية في مدينة روتردام الهولندية.


وأمس السبت، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية فاطمة بتول صايان قايا إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.

ألمانيا

الفضيحة الدبلوماسية الهولندية، وصفتها صحيفة "دي فيلت" الألمانية بـ"الحادثة الدبلوماسية غير المسبوقة"، وأشارت إلى أن "أنظار العالم باتت متجهة إلى روتردام".

وأوردت الصحيفة آراء مراقبين يرون أن "الانتخابات العامة المرتقبة في هولندا الأربعاء المقبل ساهمت في زيادة حدة التوتر بين البلدين".

وأشارت إلى أن "المواطنين الأتراك المقيمين في الخارج يحق لهم التصويت في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المرتقبة بتركيا في 16 أبريل/نيسان المقبل".

بدورها، اعتبرت مجلة "دير شبيغل" أن مواقف الجانبين الهولندي والتركي إزاء عرقلة السلطات الهولندية لقاء وزيرين تركييين بالجالية التركية في روتردام اتسمت بـ"التشنج"، ولفتت إلى أن "تركيا تريد إجراء حملات انتخابية في الوقت والمكان الذي تشاء، بينما هولندا تعارض ذلك".

من جهتها، عنونت صحيفة "زود دويتشي تسايتونج" خبرها بـ"تصاعد التوتر بين هولندا وتركيا"، مشيرة إلى "ترحيل السلطات الهولندية وزير الأسرة التركية، واستخدام العنف تجاه المتظاهرين الأتراك"، الذين احتجوا على التصرفات الهولندية تجاه الوزيرين التركيين.

فرنسا

وصفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، الفضيحة الهولندية بـ"الأزمة الدبلوماسية بين أمستردام وأنقرة"، ولفتت إلى "وجود 400 ألف مواطن من أصل تركي في هولندا".

وشددت على أن "موقف هولندا تسبب باحتجاجات واسعة في تركيا وأوروبا".

بدورها، قالت صحيفة لو فيغارو، إن "الأزمة الدبلوماسية بين هولندا وتركيا تعمقت مع عرقلة هبوط طائرة جاويش أوغلو".

صحيفة ليبارسيون رأت أن "الحيلولة دون إقامة الحشد الجماهيري المرتقب في روتردام زاد حدة التوتر بين تركيا وهولندا".

كما أوردت الصحيفة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي وصف فيها الحكومة الهولندية بـ"النازية" و"الفاشية".

سويسرا

استخدمت صحيفة "بليك" عنوان "تركيا تهدد برد قاس"، في خبرها حول الموضوع، ونشرت لقاءات مع أتراك احتجوا على الأحداث التي جرت أمام القنصلية التركية في روتردام؛ حيث عرقلت السلطات الهولندية وصول وزيرة الأسرة التركية لمبنى القنصلية.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية السويسري ديديه بوركهالتر، في تصريح إذاعي، "لا يمكن تقييد الحقوق الأساسية وحرية التعبير"، الأمر الذي لقي صدى واسعا في إعلام البلاد.

إسبانيا

اعتبرت صحفية "إلبايس" الإسبانية أن "منع هبوط طائرة جاويش أوغلو في روتردام زاد من حدة التوتر" بين تركيا وهولندا.

وقالت في هذا الصدد: "هولندا ستكون بمثابة الزلزال في أوروبا؛ فالسياسي الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز (حال فوز حزبه بالانتخابات العامة) سيكون أول زعيم في أوروبا يجرب وصفات شعبوية مثل حظر القرآن الكريم أو إغلاق مساجد".

المجر

عنونت صحيفة "ماجايار إيدوك" البارزة في المجر، خبرها بعنوان "توتر سياسي بين تركيا وهولندا"، وأفردت مساحة لتصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، التي قال فيها "لقد فشل أصدقاؤنا الأوروبيون الذي يتحدثون دوما عن حرية التعبير وحقوق الانسان، في الامتحان مرة أخرى، إزاء هذه الحادثة".

أما موقع "إيندكس" الذي يعد من أشهر المواقع الإخبارية في المجر، فأشار إلى استخدام الشرطة الهولندية المياه في تفريق المتظاهرين الأتراك الذي احتشدوا أمام قنصيلة بلادهم في مدينة روتردام؛ احتجاجا على عرقلة السلطات الهولندية لقاء وزيرين تركييين بالجالية التركية في المدينة.

وصفت صحيفة "دنيفني أفاز" الأوسع انتشارا في البوسنة والهرسك، التطورات بين هولندا وتركيا بـ"الأزمة الدبلوماسية"، وأوردت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأيضاً يلدريم، حيال الأزمة.

ولاقت تصرفات السلطات الهولندية إزاء الوزيرين التركيين، أمس، إدانات من تركيا التي طلبت من سفير أمستردام، الذي يقضي إجازة خارج البلاد، ألا يعود إلى مهامه لبعض الوقت، فضلاً عن موجة استنكارات واسعة من قبل سياسيين ومفكرين ومثقفين ومسؤولين من دول عربية وإسلامية.

وكالة الاناضول
الاثنين 13 مارس 2017