نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ألمانيا تسعى لاستعادة أبناء وأقارب الدواعش الألمان من العراق






برلين - كشفت تقارير إعلامية في ألمانيا ،أن الحكومة الألمانية تسعى إلى استعادة أطفال وأقارب المقاتلين الألمان في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية وإذاعتا "إن دي آر" و"دبليو دي آر"، أن الخارجية الألمانية ناشدت الحكومة العراقية إصدار تصاريح سفر للأطفال، والأطفال الصغار الموجودين في الحبس الاحتياطي ومراكز الاستجواب.


 
وأضافت هذه التقارير أنه حتى الآن لم يأت رد من الحكومة العراقية على هذا الطلب، وأشارت إلى وجود ستة قاصرين ألمان على الأقل مع أمهاتهم داخل الحبس ومراكز الاستجواب في العراق، وكان قد تم اكتشاف هؤلاء والقبض عليهم بعد سقوط التنظيم في العراق.
وتابعت هذه التقارير أن هناك أربعة أطفال في مدينة إربيل وحدها، كما أن إحدى الأمهات المقبوض عليهن في الأشهر الأخيرة للحمل، ولفتت إلى أن الأطفال الصغار إما أنهم تم تهريبهم بصحبة والديهم إلى العراق أو أنهم وُلِدوا في المناطق التي كان يسطر عليها داعش.
ووصفت التقارير ظروف حبس هؤلاء بأنها إشكالية، حيث أشارت إلى أن الأطفال الصغار يقبعون مع أمهاتهم في اربيل داخل زنزانة كبيرة، مع أكثر من 60 امرأة أخرى من جنسيات مختلفة وعدد كبير من الأطفال.
وذكرت الخارجية الألمانية أن هؤلاء الأطفال ستتم رعايتهم بصورة أفضل لدى أقاربهم في ألمانيا.
وأوضحت التقارير أن السلطات ناقشت القضايا الأمنية قبل قرار طلب استعادة الأطفال إلى ألمانيا، ورأت السلطات الأمنية أن استعادة الأطفال الأصغر سنا لا تنطوي على أي مشاكل على نطاق واسع.
كان هانز-جيورج ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، حذر قبل فترة غير بعيدة من الخطر الذي يمكن أن ينجم من أطفال داعش الأكبر سنا، مشيرا إلى خطر النشأة الإسلامية المتشددة لأطفال الجهاديين الذين يمكن أن يعودوا بعد ذلك إلى ألمانيا ما يمكن معه أن ينشئ جيل جديد من الجهاديين.

د ب ا
الاربعاء 22 نونبر 2017