نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


أمريكا تؤجل القرار النهائي بشأن التغير المناخي للاسبوع المقبل






جيارديني ناكسوس (إيطاليا) - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة إن بلاده ستقرر " الأسبوع المقبل " الالتزام باتفاق باريس بشأن التغير المناخي أو الانسحاب منه. بعدما واجه فيها ضغطا من كل المشاركين الآخرين في قمة الدول السبع الكبرى للالتزام بالاتفاق.


 
ومجموعة السبع هو منتدى غير رسمي حول الحكم العالمي، مؤلفة من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان. وكان انتخاب ترامب العام الماضي بناء على جدول أعمال بشأن سياسة الحماية والتشكك تجاه تغير المناخ، قد جعله في خلاف مع الدول الأعضاء الأخرى.
وغرد ترامب قبل نهاية قمة السبع المنعقدة في تارومينا قائلا: "سوف اتخذ قراراي النهائي بشأن اتفاق باريس الأسبوع المقبل! ".
وجاء في بيان صدر بعد القمة، التي عقدت في تاورمينا بإيطاليا: " الولايات المتحدة الأمريكية في خضم مراجعة سياساتها بشأن التغير المناخي وبشأن اتفاق باريس، وبالتالي ليست في موقف للانضمام لإجماع في الآراء بشأن هذه القضايا".
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن إحباطها العميق تجاه موقف الولايات المتحدة قائلة أنه "معضل إلى أقصى حد ناهيك عن أنه غير مرض للغاية"، لدرجة أنه اصطدم بشكل ملحوظ للغاية مع موقف الدول الأخرى المشاركة في قمة السبع.
وذكر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني إن ترامب لم يخبر شركاءه بخططه للأسبوع المقبل، وإنه "ليس لدي أدنى فكرة متى سيتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره" بشأن موقف بلاده من اتفاقية باريس لحماية المناخ.
واعترف جينتيلوني، وهو وزير خارجية سابق هادئ الحديث، بأن المحادثات كانت صعبة، لكنه قال إن شركاء أمريكا لابد أن "يضعوا" في اعتبارهم وجهات نظر ترامب المتناقضة، ورحب بالإعلانات الصادرة حول مكافحة الإرهاب وحول التجارة والهجرة باعتبارها نجاحات لقمة تارومينا.
وفي أمس الجمعة، أجمع المشاركون في القمة على رد فعل حول هجوم مانشستر الذي وقع يوم الاثنين الماضي. وتعهدت القمة بـ "تصعيد الحرب على الإرهاب إلى مستوى أعلى" وطالبت شركات الإنترنت "بزيادة جهودها بشكل ملموس" في إزالة الدعاية الإرهابية.
وبعد يوم أعادت التأكيد على "التزامنا بإبقاء أسواقنا مفتوحة وبمكافحة سياسة الحماية، بينما نقف بصلابة ضد كل المعاملات التجارية غير العادلة". وكان هذا الأمر حساسا نظرا لانتقاد ترامب لسياسات التجارة التي تدعمها مجموعة السبع عادة.
وحول الهجرة، أصدر القادة بيانا قويا بدعم من الولايات المتحدة يدافع عن حق الحكومات في "السيطرة على حدودها"، لكنها لم تشر إلى مرجعيات حول احتمالية وضع "حدود واضحة" للتدفقات كما شوهدت في مسودات سابقة.
وكانت الرئاسة الايطالية لمجموعة السبع قد دفعت في اتجاه تبني رسالة أكثر تحررا، ولكن الحلفاء عارضوها. ووصفت ميركل التسوية النهائية بأنها "معقولة"، لكنها أضافت إنه لو كان الإيطاليون ضغطوا من أجل المزيد "لكنا أيدناهم في هذا".
وجاء في إعلان أصدرته قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن دول القمة مستعدة، إذا تطلب الأمر، إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا في حال واصلت عدم الوفاء بالتزاماتها بشأن أوكرانيا.
وجاء في الإعلان: " نود الإشارة إلى أن استمرار العقوبات مرتبط بوضوح بتنفيذ روسيا الكامل لالتزاماتها في اتفاقيات مينسك واحترام سيادة أوكرانيا ".

د ب ا
السبت 27 ماي 2017