وتقوم الحكومة السورية بتنفيذ هجمات من أجل استعادة شرق حلب - التي يسيطر عليها المعارضون - تشمل ضربات جوية أدانتها الدول الغربية بشدة.
كما توجه الدول الغربية انتقادات حادة لروسيا، المؤيد الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد. ومن جانبها، تقوم موسكو بشن غارات جوية خاصة بها لدعم القوات الموالية للحكومة.
وقال ستولتنبرج إن "الهجمات المروعة في حلب هزتنا جميعا"، مضيفا أن العنف، بما في ذلك هجوم على قافلة إغاثة الأسبوع الماضي بالقرب من المدينة السورية، وكان "غير مقبول تماما من الناحية الاخلاقية... كما يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي ".
على الصعيد الميداني أفاد ت المعارضة السورية اليوم الثلاثاء بمقتل ستة عناصر من القوات الحكومية في كمين لهم في أحياء حلب القديمة .
وقال مصدر ميداني في صفوف قوات المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ستة عناصر من القوات الحكومية قتلوا اليوم خلال محاولتهم التسلل الى منطقة السويقة غرب قلعة حلب وسط المدينة القديمة والتي بدأت القوات الحكومية السورية هجوماً عليها ، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة تجري في المنطقة بمختلفة الاسلحة المتوسطة والخفيفة .
من جانبه أعلن مصدر عسكري سوري أن "وحدات من الجيش السوري استعادت السيطرة على حي الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين ووحدات الهندسة تقوم بتفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في الحي المذكور".
وبدأت القوات السورية اليوم هجوماً بعد 4 أيام من القصف الجوي العنيف نفذته مقاتلات روسية وسورية على مواقع مقاتلي المعارضة في الأحياء الشرقية
من جانبه أعلن مصدر عسكري سوري أن "وحدات من الجيش السوري استعادت السيطرة على حي الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين ووحدات الهندسة تقوم بتفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في الحي المذكور".
وبدأت القوات السورية اليوم هجوماً بعد 4 أيام من القصف الجوي العنيف نفذته مقاتلات روسية وسورية على مواقع مقاتلي المعارضة في الأحياء الشرقية