والاتحاد الأوروبي، طرف في المجموعة الدولية لدعم سورية، ويقدم نفسه بوصف، المانح الأكبر للاجئين السوريين، بالإضافة إلى أنه أحد الأطراف الأكثر تضرراً من آثار النزاع السوري، بسبب ما جلبه الأخير من تدفق غير مسبوق لطالبي اللجوء إلى أوروبا.
ومن هنا، تقر الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مساء أمس في ميونخ، بين أعضاء المجموعة، "لن يكون سهلاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بوقف الاعتداءات".
وأشارت موغيريني في تصريحات لها صباح اليوم، على هامش حضورها لمؤتمر الأمن العالمي في ميونخ، أن وقف إطلاق النار أمر مطلوب وضروري "من أجل أن يتم إعادة إطلاق مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية ضمن أجواء مختلفة عما سبق"، حسب قولها.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في تنفيذ خطوة وقف إطلاق النار، الذي يستثني بالطبع تنظيم الدولة وجبهة النصرة والمنظمات المصنفة إرهابية، وقالت إنها "خطوة جيدة، ونحن نساهم في الحل على المستويات السياسية والانسانية والعسكرية"، على حد تعبيرها.
وأعلنت المسؤولة الأوروبية أن ما تم الاتفاق عليه في ميونخ لجهة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الانسانية لا يعتبر شروطاً مسبقة، "ولكننا نحتاج بكل الأحوال إلى شروط"، كما قالت، مشيرة إلى محتوى القرار الأممي 2245.
ويبدو الأوروبيون في وضع أفضل حالاً بالنسبة لدورهم في الصراع السوري، فالحاجة الدولية لهم تشتد من أجل تحريك الأمور على مختلف المسارات، خاصة بعد أن تعهدوا بدفع مبلغ يزيد على ملياري يورو لمساعدة اللاجئين السوريين، خلال مؤتمر لندن بداية الشهر الجاري.
ويربط الاتحاد الأوروبي العمل الدولي بمدى تحسن الظروف على الأرض داخل سورية، فالمسؤولون في بروكسل يرون أن السوريين لن يصدقوا التحركات الدولية، ما لم يروا تحسناً في ظروف حياتهم على الأرض.
هذا ويساهم وفد أوروبي كبير في مجموعة العمل التي ستلتقي اليوم في جنيف لرؤية كيفية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ميونخ أمس.
وكان أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية قد عقدوا محادثات استمرت طيلة ليلة أمس في ميونخ تمخض عنها إتفاق حول وقف إطلاق النار في غضون أسبوع وتسهيل دخول المساعدات الانسانية لكافة المناطق.
ومن هنا، تقر الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مساء أمس في ميونخ، بين أعضاء المجموعة، "لن يكون سهلاً، خاصة عندما يتعلق الأمر بوقف الاعتداءات".
وأشارت موغيريني في تصريحات لها صباح اليوم، على هامش حضورها لمؤتمر الأمن العالمي في ميونخ، أن وقف إطلاق النار أمر مطلوب وضروري "من أجل أن يتم إعادة إطلاق مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية ضمن أجواء مختلفة عما سبق"، حسب قولها.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيساهم في تنفيذ خطوة وقف إطلاق النار، الذي يستثني بالطبع تنظيم الدولة وجبهة النصرة والمنظمات المصنفة إرهابية، وقالت إنها "خطوة جيدة، ونحن نساهم في الحل على المستويات السياسية والانسانية والعسكرية"، على حد تعبيرها.
وأعلنت المسؤولة الأوروبية أن ما تم الاتفاق عليه في ميونخ لجهة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الانسانية لا يعتبر شروطاً مسبقة، "ولكننا نحتاج بكل الأحوال إلى شروط"، كما قالت، مشيرة إلى محتوى القرار الأممي 2245.
ويبدو الأوروبيون في وضع أفضل حالاً بالنسبة لدورهم في الصراع السوري، فالحاجة الدولية لهم تشتد من أجل تحريك الأمور على مختلف المسارات، خاصة بعد أن تعهدوا بدفع مبلغ يزيد على ملياري يورو لمساعدة اللاجئين السوريين، خلال مؤتمر لندن بداية الشهر الجاري.
ويربط الاتحاد الأوروبي العمل الدولي بمدى تحسن الظروف على الأرض داخل سورية، فالمسؤولون في بروكسل يرون أن السوريين لن يصدقوا التحركات الدولية، ما لم يروا تحسناً في ظروف حياتهم على الأرض.
هذا ويساهم وفد أوروبي كبير في مجموعة العمل التي ستلتقي اليوم في جنيف لرؤية كيفية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ميونخ أمس.
وكان أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية قد عقدوا محادثات استمرت طيلة ليلة أمس في ميونخ تمخض عنها إتفاق حول وقف إطلاق النار في غضون أسبوع وتسهيل دخول المساعدات الانسانية لكافة المناطق.