نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أول طفلة أنابيب في العالم أم تبلغ 32 عاما وتبحث عن الهدوء بعيداً عن فضول الصحفيين




لندن/بريستول - ميشائيل دونهاوزر - الحقيقة أن السيدة لويس براون لا تريد إلا الهدوء، فلم يمض سوى عامين على تجمع عدد كبير من صحفيي العالم أمام منزل براون، أول طفل أنابيب في العالم


السيدة لويس براون مع والديها وطفلها
السيدة لويس براون مع والديها وطفلها
كانت تبلغ من العمر آنذاك ثلاثين عاما وكانت هذه هي مناسبة تجمع هؤلاء الصحفيين أمام منزلها ليأخذوا منها تصريحا رغم أن عدد ثلاثين لا يعني بالنسبة لها سوى أنه عدد زوجي.

غير أن هذا العدد كان يمثل سبقا بالنسبة للعلم، حيث كانت لويس أول طفل أنابيب في العالم، وستظل توصم بعبارة "طفل الأنابيب" طوال حياتها.

وها هي لويس تواجه الصحافة مرة أخرى، بعد أن أعلن عن حصول روبرت ادواردز، ذلك العالم صاحب فكرة التخصيب الصناعي التي تمخضت عن ولادة لويس براون، اليوم على جائزة نوبل للطب لتطويره تقنية التخصيب الصناعي، تلك الجائزة التي تعتبر أرفع وسام وأكبر تكريم ممكن لأي باحث.

وكرد فعل على ذلك، قالت براون:؟ "هذه أخبار رائعة، أمي وأنا مسروران للغاية بحصول أحد رواد تقنية التخصيب الصناعي على الاهتمام الذي يليق به، نحن نحب بوب كثيرا ونسعد بأن نستطيع التعبير له ولأسرته عن تهنئتنا الشخصية".

عبثا حاولت الأم ليسلي و الأب جون على مدى تسع سنوات إنجاب طفل بالطرق الطبيعية ثم وافقا على المشاركة في تجربة لم يقدم عليها زوجان قبلهما، ثم جاء المولود في الخامس والعشرين من تموز/يوليو عام 1978 عبر جراحة قيصرية، وكان سليما معافى.

ولكن هذا الحدث لم يكن مدعاة لأن تشعر لويس بأنها شيء غريب من نوعه "فقد ولد الكثير من الأطفال فيما بعد بنفس الطريقة"، حسبما قالت لويس قبل عامين عندما بلغت الثلاثين، مضيفة: "؟لم أعد شيئا من نوع خاص اليوم.

عملت لويس مربية في رياض الأطفال لدى البريد ولدى إحدى شركات الملاحة البحرية في مدينة بريستول البريطانية.

ولكن ذلك لا يعني أنها لم تكن تكترث بما يحيط بعملية ميلادها من الخصوصية "فعندما كنت في سن الحادية عشرة بدأت أفكر في هذه الخصوصية".

علم زملاؤها في المدرسة بالطبع أن اسمها وصورتها كانت تنشر في الصحف بشكل متكرر مما جعل بعض الأطفال يسألونها:؟كيف اتسع لك أنبوب؟".

ولازالت لويس تتذكر أن بعض زملائها كانوا يرون أنها ولدت في معمل وليس في مستشفى، حسبما قالت في أحد لقاءاتها النادرة.

وعندما بلغت لويس الخامسة أخبرها والداها عن الطريقة التي جاءت بها وأنهما " يحتفظان بكل شيء مسجلا بالفيديو".

أما الآن، فقد أصبحت لويس أما لطفلها كاميرون الذي أنجبته بطريقة طبيعية، وحضر البروفيسور ايدواردز حفل زفافها على زوها ويسلي وكان ضيف شرف على الحفل.

وكان ما يخشاه ادواردز هو ألا يستطيع أطفال الأنابيب الإنجاب بشكل طبيعي وهو الخوف الذي بددته الأخت الأصغر للويس، ناتالي التي تحتل رقم 40 في قائمة الأجنة الذين ولدوا نتيجة التخصيب الصناعي حيث أنجبت بشكل طبيعي عام 1999 وأصبحت الآن أما لطفلين

ميشائيل دونهاوزر
الاثنين 4 أكتوبر 2010