نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


أون سان سو تشي: مستعدون لإعادة اللاجئين من بنجلاديش






يانجون - دافعت الزعيمة الفعلية لميانمار، أون سان سو تشي، اليوم الثلاثاء، عن ردها على أعمال العنف الاخيرة، التي وقعت بولاية راخين، حيث قالت إن الحكومة مستعدة لبدء عملية التحقق بهدف إعادة أي لاجئين يرغبون في العودة إلى ميانمار بعد فرارهم إلى بنجلاديش


 .
وقالت سو تشي أمام دبلوماسيين أجانب بالعاصمة نايبيداو، في خطاب متلفز باللغة الإنجليزية: "إننا مستعدون لبدء عملية التحقق في أي وقت".
ويشار إلى أن الخطاب هو الاول لسو تشي منذ اندلاع أعمال العنف في غرب ميانمار الشهر الماضي، ما أدى إلى فرار مئات الالاف من مسلمي الروهينجا إلى دولة بنجلاديش المجاورة.
وقالت "إننا قلقون أيضا". وأضافت: "نريد أن نعرف ما هي المشاكل الحقيقية... هناك ادعاءات وادعاءات مضادة، وعلينا أن نستمع إليها جميعا".
وأكدت: "ندين جميع انتهاكات حقوق الانسان وأعمال العنف غير المشروعة".
ودعت سو تشي الدبلوماسيين الأجانب لزيارة ولاية راخين، حيث قالت إن معظم القرى لم تتأثر بالعنف.
وقالت إن "الأغلبية لم تنضم إلى (موجة) النزوح الجماعي... نريد أن نعرف لماذا يحدث هذا النزوح".
من ناحية أخرى، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، إن وضع الروهينجا يبدو "مثالا نموذجيا للتطهير العرقي".
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" دعت مجلس الامن الدولي، أمس الاثنين، إلى فرض عقوبات جديدة على ميانمار وحظر صادرات الاسلحة إلى جيشها، بسبب "حملة التطهير العرقي" ضد مسلمي الروهينجا.
وتناولت سو تشي الانتقادات بشكل غير مباشر، اليوم الثلاثاء، حيث قالت "إن ميانمار لا تخشى التدقيق الدولي".
إلا أنها أضافت أنه "من المحزن" أن الدبلوماسيين الاجانب في ميانمار رغبوا مؤخرا في التركيز على "عدد قليل جدا من مشاكلنا".
وقالت: "إننا ديمقراطية شابة وهشة تواجه الكثير من المشاكل".
وأضافت سو تشي إنه ليس هناك أي نزاعات، أو "عمليات تطهير" عسكرية، منذ الخامس من أيلول/سبتمبر، لذا فمن غير الواضح سبب هروب المسلمين. من ناحية أخرى، يقول اللاجئون وجماعات حقوق الانسان إن الصراع مازال مستمرا.
وأكدت "أن حكومتنا تبذل كل جهد لتعزيز السلام والاستقرار".
وأضافت: "لم نتهاون أبدا في مجال حقوق الانسان في البلاد".
كما طالبت أيضا بالتحلي بالصبر في حل الازمة الحالية.

د ب ا
الثلاثاء 19 سبتمبر 2017