نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


إدلب في مهب حرب “هيئة تحرير الشام” على “أحرار الشام”





 شنت “هيئة تحرير الشام” وهي تحالف يضم جبهة النصرة سابقاً، وفصائل إسلامية أخرى، جولة جديدة من حروبها على فصائل الثورة السورية، مستهدفة بحربها الجديدة “مواقع سيطرة “حركة أحرار الشام” في ريف إدلب وحلب، وسط أنباء عن رفض “حركة نور الدين الزنكي” إحدى فصائل “هيئة تحرير الشام” المشاركة في قتال الأحرار. وأفاد مراسلو “حرية برس” في الشمال السوري بأن الاشتباكات التي بدأت أمس الثلاثاء، تصاعدت حدتها بشكل غير مسبوق اليوم الأربعاء، بعد تحرك أرتال كبيرة من عناصر وآليات “هيئة تحرير الشام” للسيطرة على مواقع لحركة أحرار الشام.
وأكد مراسل “حرية برس” في إدلب أن قوات “هيئة تحرير الشام” تمكنت من فرض سيطرتها على مدن سراقب وسرمدا والدانا وحارم وسلقين في ريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدم فيها كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى من الطرفين.
وفي جبل الزاوية شهدت قرى حزارين وأطراف بلدات الهبيط وحرش بنين اشتباكات بالأسلحة الثقيلة أدت الى مقتل وحرج عدد من عناصر الطرفين، كا استشهد عدد من المدنيين بينهم طفل من قرية شنان.
وفي حصيلة اشتبكات اليوم سيطرت هيئة تحرير الشام على كامل منطقة “ايكاردا” وبلدات حزارين وإبلين والهبيط ومدينة حارم وسلقين وسراقب التي كانت تحت سيطرة أحرار الشام، وفي المقابل سيطرت أحرار الشام على منطقة قلعة حارم وجبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي وعلى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، بالإضافة لبلدة أرمناز التي تعرضت لتفجير بسيارة مفخخة أستهدف مقراً لحركة أحرار الشام خلف ثلاثة قتلى وعدداً من الجرحى المدنيين، في حين لم تسفر الاشتباكات في بلدة حرش بنين عن تقدم لأي طرف مع استمرار التوتر والاشتباكات بشكل متقطع في عدة مناطق اخرى.
وفي موقف رافض للاقتال خرج أهالي عدة مناطق في مظاهرات طالبت بوقف الاشتباكات وتحييد المدن عن صراع الفصائل، حيث خرجت مظاهرات في بلدة حاس ومدينة إدلب ومدينة كفرنبل وبلدة حزارين وبلدة معرتحرمة، وفي سراقب خرج الأهالي في مظاهرة حاشدة طالبت عناصر “هيئة تحرير الشام” بالخروج من المدينة، رد عليها عناصر الهيئة بإطلاق نار كثيف ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى واستشهاد الإعلامي مصعب العزو.
وفي سياق متصل أعلنت السلطات التركية إغلاق معبر باب الهوى (جيلو غوزو) يومي الخميس والجمعة بسبب “أعمال صيانة” فيما رجع ناشطون ان سبب إغلاق المعبر هو الاقتتال الحاصل بين تحرير الشام وأحرار الشام.
وفي السياق ذاته اعلن الجيش الحر المتواجد في ريف حلب الشمالي انه يدرس الخيارات المتاحة بما فيها الدخول الى ريفي إدلب لاستيعاب الاقتتال الحاصل .
وذكر مصدر قيادي في الجيش الحر لـ “حرية برس” ان فصائل قوات “درع الفرات” التابعة للجيش الحر رفعت جاهزيتها وهي مستعدة في أي لحظة للدخول الى إدلب عن طريق الأراضي التركية، ولم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة التركية على هذا الامر، لكن مصادر قيادية في فصائل “درع الفرات” أكدت تلقيها موافقة السلطات التركية على تسهيل تحرك قوات درع الفرات من شمال حلب باتجاه إدلب مروراً بالأراضي التركية لوقف اعتداءات “هيئة تحرير الشام”.
وتشهد جميع مناطق ريف ادلب شللاً كاملاً في الأسواق التجارية والطرقات العامة وسط حالة ذعر بين المدنيين جراء امتداد الاشتباكات وانتقالها لمناطق اخرى من المحافظة والتي تستخدم بها الفصائل الأسلحة الثقيلة بكثافة غير مسبوقة.
-----------
حرية برس

 


سليم قباني
السبت 22 يوليوز 2017