وذكرت البعثة، التي تيسر المفاوضات، أن مناقشات هذه الجولة "ستتركز حول تسريع عملية الحوار بهدف إنجاز الاتفاق السياسي الليبي، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق حول حكومة الوفاق الوطني" في ليبيا.
وقالت البعثة في بيان أن "الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، أكد على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف خلال الحادي عشر والثاني عشر من آب/أغسطس 2015. كما أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً".
وذكرت أن المؤتمر الوطني الليبي العام (برلمان طرابلس) قد "أبغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه المنعقدة في الصخيرات، موضحاً أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضويْن من أعضائه"، ولكنه "أكد للبعثة أنه لا يزال ملتزماً بعملية الحوار وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة. وستستمر البعثة باتصالاتها مع المؤتمر الوطني العام لضمان مشاركته الفعالة في العملية" السياسية
ولقد حذر ليون من "أن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي".
ويدخل الحوار الليبي في المرحلة النهائية حيث قطعت المباحثات التي انعقدت طوال السبعة أشهر الماضية شوطاً كبيراً على صعيد تقليص الاختلافات بين الأطراف. ورأى ليون "أن المسؤولية الآن تقع على عاتق قادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام. وأضاف أن البعثة سوف تكثف من اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بغية تحقيق هذه الغاية
وقالت البعثة في بيان أن "الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، أكد على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف خلال الحادي عشر والثاني عشر من آب/أغسطس 2015. كما أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسمياً".
وذكرت أن المؤتمر الوطني الليبي العام (برلمان طرابلس) قد "أبغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه المنعقدة في الصخيرات، موضحاً أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضويْن من أعضائه"، ولكنه "أكد للبعثة أنه لا يزال ملتزماً بعملية الحوار وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة. وستستمر البعثة باتصالاتها مع المؤتمر الوطني العام لضمان مشاركته الفعالة في العملية" السياسية
ولقد حذر ليون من "أن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي".
ويدخل الحوار الليبي في المرحلة النهائية حيث قطعت المباحثات التي انعقدت طوال السبعة أشهر الماضية شوطاً كبيراً على صعيد تقليص الاختلافات بين الأطراف. ورأى ليون "أن المسؤولية الآن تقع على عاتق قادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام. وأضاف أن البعثة سوف تكثف من اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بغية تحقيق هذه الغاية