نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


إيفانكا ترامب تشيد بما حققته المرأة السعودية وتدعوها للكفاح




أشادت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي الأحد بالتطور "المشجع" المحرز في مجال حقوق المرأة السعودية. ودعت السعوديات خلال لقاء مع مجموعة من النساء في الرياض إلى مواصلة السعي من أجل الحصول على مزيد من الحريات.


إيفانكا ترامب
إيفانكا ترامب
اعتبرت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض الأحد أن المملكة العربية السعودية حققت "تطورا مشجعا" في مجال حقوق المرأة، إلا أنها دعت النساء إلى مواصلة السعي من أجل الحصول على حريات أكثر.

وقالت خلال لقاء مع مجموعة من النساء السعوديات على هامش زيارة والدها إلى المملكة الخليجية إن "التطور الذي أحرزته السعودية في السنوات الماضية مشجع جدا". لكنها استدركت "لا يزال هناك عمل كثير يجب القيام به وحريات يتوجب الكفاح من أجلها".

وتابعت إيفانكا أمام رئيسة الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان "النساء حول العالم يواصلن بلوغ مستويات غير مسبوقة من الحقوق والحريات. واليوم، أنتن تقفن عند الخطوط الأمامية لمعركة المساواة".

وقالت إيفانكا التي تعمل مستشارة لوالدها، في لقاء الأحد، "قصص النساء السعوديات (...) اللواتي ينشدن التغيير، تُلهمني".

والسعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية ومعايير اجتماعية صارمة، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات. كما تفرض على الإناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد أو الأخ او الزوج، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو الدراسة.

لكنّ المملكة أدخلت قبل أسابيع تعديلات على نظام "ولاية الرجل" على المرأة، أمرَت بموجبها باستثناء نشاطات منه، في خطوة طالبت ناشطات سعوديات باستكمالها عبر إلغاء هذا النظام برمته.

و أكدت مستشارة الرئيس الأمريكي وابنته، إيفانكا ترامب، اليوم الأحد "أن الشباب هم جيل التسامح و السلام والأمل ".

وأوضحت إيفانكا، التي تحدثت في ملتقى "مغردون 2017"، الذي تنظمه مؤسسة مسك الخيرية، نيابة عن والدها الذي اعتذر عن الحضور، أنَّ "مواقع التواصل الاجتماعي أداة قوية، وجيل الشباب هو جيل الريادة، على المستويات كافة"،

وأوضحت: "تعلمت اليوم الكثير وسعدت برؤية رائدات الأعمال وروادها في المملكة العربية السعودية".

وفي حديثها إلى الشباب أضافت "جيلكم هو جيل التسامح والأمل والسلام، وهو ما شهدناه، أنا وأبي الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، مع أكثر من 50 قائدًا إسلاميًا يتحدثون عن التعايش والوحدة". وشدّدت على أنَّ هذا الجيل سوف يحمل أصواته المناهضة للإيديولوجيات المتطرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت " شهدنا أنَّ المملكة أنشأت في 30 يومًا مركز اعتدال لمكافحة التطرف" وأضافت ضاحكة "ربما أحتاج لمقاوليكم في المستقبل القريب على هذا الإنجاز الضخم الذي لم يسبقكم إليه أحد".

واستطردت ترامب "لطالما سمعت عن الترحاب والضيافة الشهيرة في الشرق الأوسط، ولكنني رأيت ما هو فوق الوصف، في هذه المملكة خلال اليومين الماضيين"، معبّرة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، على حفاوة الاستقبال.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مشاركته في منتدى" مغردون"، اليوم الأحد، أن من أكبر الهموم حالياً "هو أن نستعيد أبناءنا الذين استهدفوا من قبل المنظمات المتطرفة وأن نحتويهم ونشركهم في المجتمع".

كما أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، أن "هناك فراغا تشريعيا على المستوى الدولي لتجريم تلك المحتويات المتطرفة التي تنشر على شبكات التواصل الاجتماعي".

وقال الجبير، خلال ندوة التصدي للتطرُّف عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أعتقد أن مواجهة التطرف تحتاج ثلاثة عناصر؛ مواجهة الإرهابيين، تجفيف مصادر التمويل للإرهاب والأهم هو مواجهة الفكر". وأضاف: "لا يمكن لدولة واحدة أن تكافح الإرهاب، فهذا أمر ينبغي معالجته على الصعيد الدولي".

وتابع الوزير السعودي متسائلاً: "كيف يشاع بأن أمريكا تحمل عداوة للعالم الإسلامي، ورئيسها قادم لقمة الرياض من أجل الشراكة والسلام"؟
ومن جانبه أكد عبد الله بن زايد أن الأسر "تتحمل مسؤولية رصد المحتوى الذي يتطلع إليه أولادهم وبناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف: "يجب على قادة العالم أن يجمعوا مواردهم لمكافحة الإرهاب". كما أوضح: "نحن غير ملامين على الجرائم الإرهابية التي يتسبب بها المتطرفون حول العالم".

يذكر أن "اعلان الرياض، الذي صدر في ختام قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة أكد على "الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب ".

وقبيل انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في السعودية اليوم الأحد ، وقعت دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة مذكرة تفاهم لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب.


فرانس24 - د ب ا - وكالات
الاثنين 22 ماي 2017