نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


اتاتورك يحظرالأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات المتوجهة لامريكا وبريطانيا





إسطنبول - ذكرت وسائل إعلام تركية محلية أنه تم سريان حظر على العديد من الأجهزة الإلكترونية على متن العديد من الطائرات المتجهة للولايات المتحدة في المطار الدولي الرئيسي في تركيا اليوم السبت.


 
ويمنع الحظر الركاب من إحضار معظم الاجهزة الإلكترونية، الأكبر من الهواتف الذكية -وهي أجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات والأجهزة اللوحية (تابليت)، على سبيل المثال، على متن الطائرات التابعة لشركات الطيران غير الامريكية، مثل شركة الخطوط الجوية التركية.

وتم تعليق لافتات جديدة في مطار "أتاتورك" في إسطنبول لإبلاغ الركاب بالتعليمات.

وأظهرت قناة "إن.تي.في" التلفزيونية أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة تابليت، يتم تغطيتها بعناية بأغطية بلاستيكية من قبل موظفي المطار، وسط قلق الركاب بشأن أجهزتهم.

وكان قد تم وضع الأجهزة إما بشكل مباشر داخل أمتعتهم التي تم فحصها أو في صندوق تخزين، تم إنشاؤه حديثا، لحفظها في مكان آمن، حتى يتم تسليمها للركاب لدى هبوطهم بالطائرة.

وانتقد وزير النقل التركي أحمد أرسلان، الحظر المفروض على الأجهزة الإلكترونية، ونقلت عنه وكالة الأناضول للأنباء التي تديرها الدولة، قوله إن هذه الإجراءات يجب ألا تنتهي إلى "منافسة غير مشروعة" بين شركات الطيران.

وقال إن تركيا تتخذ إجراءات أمنية مشددة وأن نفس القواعد التي تطبق على إسطنبول يجب أن تطبق على المطارات في أوروبا، مثل مطار فرانكفورت الألماني وهو محور نقل أساسي.

كما أعرب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش عن معارضته للإجراءات الجديدة، مشككا في المبرر الأمني الذى أعطته السلطات الأمريكية والبريطانية للحظر.

ونقلت الأناضول عنه قوله "الشخص الذي يشكل تهديدا أمنيا يمكن أن يذهب إلى مطارات أخرى، لذلك فإن هذه ممارسة غير منطقية للغاية وصبيانية للغاية ولن تعمل على منع وقوع هجمات إرهابية محتملة".

وبدأت مطارات أخرى في الشرق الأوسط، وهي أكثر المناطق تضررا من القواعد الجديدة الأمريكية والبريطانية، في فرض الحظر.

واستدعت وزارة الخارجية التونسية، السفير البريطاني، للإعراب عن القلق بشأن الحظر، وهي واحدة من عدد من الحكومات، التي تقول إن الخطوة جرت بدون مشاورات.

وهناك قلق بأن الدافع للحظر يتجاوز الأمن وقضايا التجارة.

وتوجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى تركيا، أمس الجمعة، في زيارة متعلقة بالتجارة.

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على ركاب 9 شركات طيران تسير رحلات من 10 مطارات. وتشمل قائمة هذه الشركات الملكية الأردنية، ومصر للطيران، والخطوط الجوية التركية، والخطوط السعودية، والخطوط الكويتية، والملكية المغربية، والخطوط القطرية، والخطوط الإماراتية، وطيران الاتحاد الإماراتية.

وقالت السلطات الأمريكية إن قرارها تم اتخاذه لتلافي "مخاطر من حدوث اعتداءات إرهابية".

وكشف مسؤولون أميركيون أن الحظر جاء بسبب مخاوف أثارتها تقارير تفيد بأن جماعات إرهابية على رأسها القاعدة تريد تهريب عبوات ناسفة في أجهزة إلكترونية.

كما أعلنت الحكومة البريطانية أيضا حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إلى المملكة المتحدة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والمملكة العربية السعودية.

د ب ا
السبت 25 مارس 2017