نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


اتهامات ب"زواج احتيالي" لاشخاص على صلة بهجوم سان برناردينو




لوس أنجليس - قالت وزارة العدل الأمريكية إن السلطات الأمريكية ألقت القبض، اليوم الخميس، على ثلاثة أشخاص لهم صلات عائلية بمهاجمي سان برناردينو الإرهابيين، لتهم تتعلق بالزواج الاحتيالي والتآمر.


 
وألقي القبض على رحيل فاروق، شقيق المهاجم سيد رضوان فاروق، لاتهامه بالتآمر الفيدرالي، والزواج الاحتيالي، والشهادة الكاذبة، إلى جانب القبض على زوجته، روسية المولد، تاتيانا فاروق (31 عاما)، وشقيقتها ماريا تشرنيك (26 عاما).

وتشرنيك هي زوجة إنريكي ماركيز، الذي اتهم في كانون ثان/يناير الماضي بالتخطيط في وقت سابق، مع سيد رضوان فاروق، لهجوم إرهابي تم إحباطه. ووجهت لماركيز أيضا تهمة الدخول في زواج صوري مع تشرنيك.

وقال المحققون إن رحيل وتاتيانا فاروق، ساعدا ماركيز وتشرنيك، على تزوير وثائق لدعم ادعائهما الزواج من أجل أغراض خاصة بقواعد الهجرة.

وكان سيد رضوان فاروق وزوجته تاشفين مالك فتحا النار على حفل بمحل عمل فاروق في سان برناردينو في 2 كانون أول/ديسمبر، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا. وكان الزوجان قتلا لاحقا في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة.

وقالت المدعية الأمريكية إيلين ديكر في بيان صحفي إن الاعتقالات التي جرت اليوم الخميس، هي "أحدث خطوة في التحقيق الشامل في الهجمات المروعة التي وقعت في سان برناردينو العام الماضي التي أودت بحياة 14 من الأمريكيين الأبرياء، وأثرت عميقا بآخرين كثر".

وأضافت "نحن مدينون للضحايا، ولمجتمع سان برناردينو بأكمله، بإجراء تحقيق شامل يكشف عن النشاط الإجرامي المحيط بهذه الأحداث".

لكن الجدير بالملاحظة في اعتقالات اليوم الخميس، هو ما لم تحققه: انفراجة في التحقيق بشأن كيف ولماذا قام فاروق، وهو مواطن أمريكي، ومالك المولودة في باكستان بالهجوم.

بدا أن المحققين يكافحون للوصول إلى إجابات لأسئلة محورية، بما فيها هل كان للزوجين أي شركاء خارجيين أو تشجيع من الخارج، أو أي اتصال مع الجماعات المتطرفة.

وناشدت السلطات في كانون ثان/يناير الماضي، الجمهور للمساعدة في تحديد مكان فاروق ومالك لمدة 18 دقيقة كان مصيرهما لا يزال مجهولا حينها، في الوقت بين القيام بالهجوم ومقتلهما.

وفي أكبر عائق بالقضية حظي بتغطية إعلامية مكثفة، استدعى مكتب التحقيقات الفيدرالي في آذار/مارس الماضي، شركة آبل إلى المحكمة، في محاولة لإجبارها على اختراق هاتف فاروق من طراز آيفون للوصول إلى معلومات مشفرة كان المحققون يأملون في أن تسلط الضوء على هذه القضية. واثار رفض آبل لهذا الطلب جدلا عالميا بشأن أمن البيانات والخصوصية.

كانت المواجهة انتهت فجأة عندما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه قد تعاقد مع طرف خارجي لم يكشف عن اسمه لاختراق الجهاز، بدلا من الشركة.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر بمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" قولها إن الهاتف من طراز آيفون الخاص بفاروق لم يزود حتى الآن بأي دليل على وجود اتصال مع شركاء خارجيين.

د ب ا
الجمعة 29 أبريل 2016