نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


احتفالات لاول مره في اليوم العالمي لمانديلا




عواصم - احتفل العالم "بيوم مانديلا" للمرة الأولى منذ وفاة رئيس جنوب إفريقيا السابق، في يوم كانت الأمم المتحدة قد كرسته منذ خمس سنوات، وتدعو فيه الجميع إلى مساعدة الآخرين تكريما لقيم المناضل ضد نظام الفصل العنصري.


واليوم هو عيد الميلاد السادس والتسعين لمانديلا، الذي توفي في الخامس من ديسمبر الماضي، وقد دعي الجميع في 18 يوليو إلى خدمة الآخرين 67 دقيقة في تكريما للسنوات السبعة والستين من النضال والعمل السياسي.

وأطلق رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، الموجود في مفيزو مسقط رأس مانديلا "عملية تنظيف واسعة"، في خطوة تهدف إلى أن يثبت مواطنو جنوب إفريقيا محبتهم "لبلدهم الجميل بتنظيف محيطنا معا".

وشارك زوما، الذي قال إن "بهذه الطريقة نعمل سويا من أجل بناء بلدنا الجميل كما علمنا ماديبا"، في تنظيف مدرسة في القرية، قبل أن تتم إزاحة الستار عن تمثال لبطل النضال ضد الفصل العنصري.

ووراء زوما، شاركت كل الشخصيات في النشاطات، ومن بينهم حائز نوبل للسلام ديسموند توتو الذي دعا من الكاب كل مواطنيه إلى القيام بعمل جيد في هذا اليوم حتى إذا اقتصر على ابتسامة.

كما أعرب مدير مؤسسة مانديلا، سيلو هاتانغ، عن ارتياحه، مؤكدا أنه خلال السنة الأولى "في 2009 أطلقت مدينتان يوم مانديلا، وهما جوهانسبرغ ونيويورك، وفي 2014 تشارك 126 بلدان في العالم بأكثر من ألف نشاط".

وفي هذه السنة الأولى التي تقام فيها الاحتفالات بـ"يوم مانديلا" بغيابه، تنظم مناقشات في باريس وحفلات موسيقية في آرل (جنوب فرنسا)، ونيويورك ودالاس ولندن وادنبره وغلاسغو، ويعرض في الصين فيلم خصص له السنة الماضية.

وولد نيلسون مانديلا في 18 يوليو 1918، وكان مناضلا لا يكل ضد نظام الفصل العنصري الذي سجنه 27 سنة، ونجح في تجنيب بلاده حربا أهلية عندما أصبح في 1994 أول رئيس أسود في جنوب إفريقيا ديمقراطية وسلمية لأنه عرف كيف يغفر لجلاديه السابقين.

وكالات
الاحد 20 يوليوز 2014