وأدى الزلزال إلى سقوط العديد من البنايات الآهلة بالسكان، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وغصت الشوارع بآلاف الأشخاص الذي فروا عقب الهزة الأرضية، وانقطع التيار الكهربائي عن ملايين المنازل.
أعلنت السلطات المكسيكية الثلاثاء مقتل ما لا يقل عن 61 شخصا في الزلزال العنيف الذي ضرب العاصمة المكسيكية ومحيطها وبلغت قوته 7.1 درجات.
وتعد هذه الحصيلة أولية خاصة أن طواقم الإنقاذ ومئات المتطوعين الذين هرعوا إلى المواقع التي تهدمت فيها الأبنية ما زالوا يعملون للبحث عن ناجين بين الركام ولسحب جثث الضحايا.
ووقع الزلزال بعد ساعات من مشاركة كثيرين في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك في الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي قتل آلاف الأشخاص في مكسيكو سيتي عام 1985.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال وقع على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرقي أتنسينغو في ولاية بويبلا بوسط المكسيك على عمق 51 كيلومترا.
هذا وقد اعربت المفوضية الأوروبية عن تعاطفها مع ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المكسيك.
وكتب رئيس المفوضية جان-كلود يونكر في خطاب للرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو نشر اليوم الأربعاء في بروكسل: "في هذه الظروف الصعبة أشعر بتضامن بالغ مع كافة المكسيكيين".
وذكر يونكر أن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد فيدريكا موجيريني والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية كريستوس ستيليانيدس عرضا المساعدة على المكسيك.
وأضاف يونكر أن المفوضية على اتصال بالسلطات المكسيكية.
ويبذل رجال الإنقاذ جهودا للعثور على ناجين عقب وقوع زلزال قوي بوسط المكسيك، ما أسفر عن مقتل العشرات وتسبب في انهيار عدة مباني تتألف من عدة طوابق في العاصمة مكسيكو سيتي.
وقالت وكالة الدفاع المدني إن ما لايقل عن 224 شخصا لقوا حتفهم، بينهم 21 طفلا، بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 1ر7 درجة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال يأتي في ذكرى وقوع زلزال عام 1985، أسفر عن مقتل 10 ألاف شخص.