الصفحات
سياسة
وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة "أخبار اليوم" (حكومية)، مساء الجمعة نقلاً عن مصدر أمني لم تسمه إلى "ارتفاع عدد الشهداء والمصابين، خلال اشتباكات مع إرهابيين في منطقة الواحات بالجيزة إلى 20 شهيدًا".
وفي وقت سابق مساء الجمعة، علقت وزارة الداخلية المصرية في بيان على الحادث دون تناول عدد الضحايا المتداول.
وقالت الداخلية إن "بعض العناصر الإرهابية اتخذت في المنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات في عمق الصحراء مكاناً لاختبائها، ومع مداهمة مأمورية (قوة) أمنية لتلك العناصر قامت الأخيرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها".
وتابعت: "قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الشرطة، ومصرع عدد من هذه العناصر "الإرهابية"، وتمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة.
فيما قال مصدر أمني مصري في تصريحات رافضا ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام: "المعلومات الأولية تفيد أن القوة الأمنية التي استهدفت يوم الجمعة في مواجهات بالواحات كانت لا تقل عن 50 شرطيا بين ضباط قوات خاصة وبمديرية أمن محافظة الجيزة(غربي العاصمة) وضباط بجهاز الأمن الوطني (استخباراتي يتبع وزارة الداخلية)، ومجندين (عناصر شرطية أقل من ضابط)".
وأضاف "الاحتمال المطروح أن القوة تعرضت لفخ من الإرهابين، وتعرضوا هم ومعداتهم بين عربات ومدرعة أمنية لهجوم شرس بأسلحة ثقيلة على الأرجح، مما أدى لقطع التواصل الأمني وتأخر دعمهم بقوات جديدة، وبالتالي سمعنا عن حالات الاستشهاد والإصابة لكل من كانوا بالقوة".
وأوضح أن الإصابات لا تقل عن 12 حالة في صفوف الشرطة، موزعة بين مستشفيات بالفيوم (وسط) والعجوزة (غربي العاصمة القاهرة).
وقال "أعداد شهداء الشرطة مرشحة للزيادة، لأرقام قد تصل ما بين 27 و 30 شرطيا بخلاف قتلى الإرهابيين"، مؤكدا عدم قدرته على الجزم بأي معلومات في هذا السياق.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الأمن المصري حول ما أورده المصدر من معلومات، ولم تصدر الداخلية بيانا جديدا.
وبدأ الإعلان عن حادث الواحات مساء الجمعة بحسب حديث المصادر الإعلامية والأمنية، بإعلان مقتل ضابط في اشتباكات أمنية مع مسلحين، وارتفع أرقام الضحايا تدرجيا ولعدة مرات في وسائل إعلام محلية ما بين 14 و16 ثم 20 قتيلا، دون إعلان حتى الآن عن قتلى في صفوف الإرهابيين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى فجر السبت.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مسلحة بشكل شبه مستمر في مصر، ما أسقط مئات القتلى بين أفراد الجيش والشرطة، وتتبنى جماعات متشددة الكثير من هذه الهجمات
وفي وقت سابق مساء الجمعة، علقت وزارة الداخلية المصرية في بيان على الحادث دون تناول عدد الضحايا المتداول.
وقالت الداخلية إن "بعض العناصر الإرهابية اتخذت في المنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات في عمق الصحراء مكاناً لاختبائها، ومع مداهمة مأمورية (قوة) أمنية لتلك العناصر قامت الأخيرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها".
وتابعت: "قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الشرطة، ومصرع عدد من هذه العناصر "الإرهابية"، وتمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة.
فيما قال مصدر أمني مصري في تصريحات رافضا ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام: "المعلومات الأولية تفيد أن القوة الأمنية التي استهدفت يوم الجمعة في مواجهات بالواحات كانت لا تقل عن 50 شرطيا بين ضباط قوات خاصة وبمديرية أمن محافظة الجيزة(غربي العاصمة) وضباط بجهاز الأمن الوطني (استخباراتي يتبع وزارة الداخلية)، ومجندين (عناصر شرطية أقل من ضابط)".
وأضاف "الاحتمال المطروح أن القوة تعرضت لفخ من الإرهابين، وتعرضوا هم ومعداتهم بين عربات ومدرعة أمنية لهجوم شرس بأسلحة ثقيلة على الأرجح، مما أدى لقطع التواصل الأمني وتأخر دعمهم بقوات جديدة، وبالتالي سمعنا عن حالات الاستشهاد والإصابة لكل من كانوا بالقوة".
وأوضح أن الإصابات لا تقل عن 12 حالة في صفوف الشرطة، موزعة بين مستشفيات بالفيوم (وسط) والعجوزة (غربي العاصمة القاهرة).
وقال "أعداد شهداء الشرطة مرشحة للزيادة، لأرقام قد تصل ما بين 27 و 30 شرطيا بخلاف قتلى الإرهابيين"، مؤكدا عدم قدرته على الجزم بأي معلومات في هذا السياق.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الأمن المصري حول ما أورده المصدر من معلومات، ولم تصدر الداخلية بيانا جديدا.
وبدأ الإعلان عن حادث الواحات مساء الجمعة بحسب حديث المصادر الإعلامية والأمنية، بإعلان مقتل ضابط في اشتباكات أمنية مع مسلحين، وارتفع أرقام الضحايا تدرجيا ولعدة مرات في وسائل إعلام محلية ما بين 14 و16 ثم 20 قتيلا، دون إعلان حتى الآن عن قتلى في صفوف الإرهابيين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى فجر السبت.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مسلحة بشكل شبه مستمر في مصر، ما أسقط مئات القتلى بين أفراد الجيش والشرطة، وتتبنى جماعات متشددة الكثير من هذه الهجمات
