وعلم كبار العسكريين عن الانتهاكات وتسامحوا معها، كما سمحت البيئة المؤسسية باستمرار الاعتداء، بحسب ما أوردته اللجنة الملكية المعنية بالتحقيق في الاعتداء الجنسي على الأطفال بين عناصر قوات الدفاع.
وحدثت الوقائع خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، في "HMAS Leeuwin" ، وهي قاعدة بحرية بولاية أستراليا الغربية، وفي مدرسة للتدريب العسكري بفيكتوريا، خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
وذكر التقرير أن الاطفال المجندين في قاعدة بحرية والمتدربين المراهقين في قاعدة تابعة للجيش، قد تعرضوا لممارسات " إذلال"، تضمنت الامساك بصغار المجندين وإدخال ملمع أحذية أو معجون الاسنان أو مادة أخرى بالقوة في أعضائهم التناسلية أو في الشرج .
وعلمت اللجنة أن المجندين الذين تعرضوا لسوء المعاملة في "HMAS Leeuwin" لم يبلغوا أحدا بالامر، خوفا من الانتقام أو الإهانة أو الفصل، أو لأنهم يعتقدون أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء.
وورد بالتحقيق أن هؤلاء الذين أبلغوا عما حدث لم يتم تصديقهم، أو قيل لهم إن الانتهاك هو "من طقوس القبول". وتم تسريح بعض من تعرضوا للانتهاك "بصورة مخزية"، أو هُددوا بذلك.
وقالت اللجنة ان إدارة القاعدة البحرية "لم تكن فعالة في منع وقوع الاعتداءات الجنسية على الأطفال والرد عليها، وبالتالي، فشلت البحرية في مهمتها في رعاية صغار المجندين الذين كانوا من الاطفال".
من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الاسترالية إنها ترحب بالتقرير، حيث وصفته بأنه "تحقيق مهم".
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم، "إن الشجاعة التي أظهرها الناجون من الاعتداءات وأسرهم، كانت من أهم العوامل المحفزة للتغيير".
فيما قال راي جريجز، نائب رئيس قوة الدفاع، إن "ما حدث لهم كان خطأ... فإن إخفاقات الماضي لن تمحى من الذاكرة".
وأضاف أن وزارة الدفاع قد قامت بعمل كبير وخصصت موارد لخلق ثقافة موحدة لسلامة الشباب وبروتوكولاتهم.
وذكر التقرير أن الاطفال المجندين في قاعدة بحرية والمتدربين المراهقين في قاعدة تابعة للجيش، قد تعرضوا لممارسات " إذلال"، تضمنت الامساك بصغار المجندين وإدخال ملمع أحذية أو معجون الاسنان أو مادة أخرى بالقوة في أعضائهم التناسلية أو في الشرج .
وعلمت اللجنة أن المجندين الذين تعرضوا لسوء المعاملة في "HMAS Leeuwin" لم يبلغوا أحدا بالامر، خوفا من الانتقام أو الإهانة أو الفصل، أو لأنهم يعتقدون أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء.
وورد بالتحقيق أن هؤلاء الذين أبلغوا عما حدث لم يتم تصديقهم، أو قيل لهم إن الانتهاك هو "من طقوس القبول". وتم تسريح بعض من تعرضوا للانتهاك "بصورة مخزية"، أو هُددوا بذلك.
وقالت اللجنة ان إدارة القاعدة البحرية "لم تكن فعالة في منع وقوع الاعتداءات الجنسية على الأطفال والرد عليها، وبالتالي، فشلت البحرية في مهمتها في رعاية صغار المجندين الذين كانوا من الاطفال".
من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الاسترالية إنها ترحب بالتقرير، حيث وصفته بأنه "تحقيق مهم".
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم، "إن الشجاعة التي أظهرها الناجون من الاعتداءات وأسرهم، كانت من أهم العوامل المحفزة للتغيير".
فيما قال راي جريجز، نائب رئيس قوة الدفاع، إن "ما حدث لهم كان خطأ... فإن إخفاقات الماضي لن تمحى من الذاكرة".
وأضاف أن وزارة الدفاع قد قامت بعمل كبير وخصصت موارد لخلق ثقافة موحدة لسلامة الشباب وبروتوكولاتهم.