نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


اعادة افتتاح كنيسة للكلدان في كركوك "رسالة أمل" لمسيحيي العراق






اعطت اعادة افتتاح كنيسة مار يوسف للكلدان وسط مدينة كركوك الجمعة بعد 11 عاما من الاغلاق "الامل" لمسيحيي العراق بعد موجات التهجير التي عانوا منها، لا سيما منذ توسع نفوذ تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.


  وشارك في القداس الاحتفالي عشرات المسيحيين، بينهم نازحون من الموصل، كبرى مدن الشمال واولى المناطق التي سقطت اثر الهجوم الكاسح لتنظيم "الدولة الاسلامية" في العاشر من حزيران/يونيو، الذي ادى الى سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.
وقال اسقف كركوك والسليمانية للكلدان المطران يوسف توما ان اعادة افتتاح الكنيسة التي يعود تاريخها الى العام 1949 "رسالة أمل بالمستقبل، وتشجع الكثير (من المسيحيين) على البقاء وعدم ترك ارضهم. اليوم هو بداية حياة".
واعتبر ان "رسالتنا هي نحو الثبات والبناء والأمل بمشاركة مكونات كركوك"، آملا في ان يكون الافتتاح "بداية لنهاية مرحلة مرت علينا صعوبات طالت الجميع".
وقالت لينا مرقص (39 عاما)، وهي مدرسة مسيحية نزحت من الموصل، لوكالة فرانس برس "حضرنا اليوم افتتاح الكنيسة لنقول للعالم اننا باقون رغم ما نتعرض له من تحديات واستهداف وسلب لحريتنا".
ودفع هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" اكثر من مئة ألف مسيحي الى النزوح عن مناطقهم في شمال العراق، لا سيما من مدينة الموصل، ومدن عدة في سهل نينوى بينها قره قوش وتلكيف. 
وخير التنظيم المتطرف بعد سيطرته على هذه المناطق، المسيحيين بين اعتناق الاسلام او دفع الجزية او الموت. كما قام بمصادرة ممتلكاتهم ووضع حرف "ن" عليها، اشارة الى ان ملكيتها تعود الى "نصارى".
رغم ذلك، بقيت بعض العائلات المسيحية في المدينة، تحت ستار الخوف وعدم القدرة على المغادرة، بحسب المطران توما الذي اشار الى ان "عشرات العوائل المسيحية ما زالت في الموصل، وهم من ذوي الحاجات الخاصة وكبار السن الذين لا يستطيعون التنقل او الحركة".
كما اشار الى ان "50 مسيحيا في الموصل ما زال مصيرهم مجهولا".
ويقارب عدد المسيحيين في كركوك 10 آلاف شخص، من اصل نحو 950 ألف نسمة بين عرب وأكراد وتركمان يقيمون في هذه المدينة الغنية بالنفط. وكنيسة مار يوسف هي واحدة من تسع كنائس في المدينة.
واقفلت أبواب كنيسة مار يوسف في العام 2003 بعد اسابيع على الغزو الاميركي للعراق، بسبب الظروف الامنية والاهمال.
وتزامنت اعادة افتتاحها مع الذكرى الرابعة لمقتل 46 مسيحيا على الاقل في هجوم مسلحين على كنيسة سيدة النجاة في بغداد، في 31 تشرين الاول/اكتوبر 2010. وتبنى الهجوم تنظيم "دولة العراق الاسلامية" الذي كان فرع تنظيم القاعدة في العراق، والذي شكل نواة تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي بات يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

ا ف ب
الجمعة 31 أكتوبر 2014