وقال وزير الداخلية الباكستاني شودري نصار علي خان إن المعتقلين "يسروا " الهجوم الذي راح ضحيته 141 شخصا بينهم 132 طفلا. وأضاف علي خان أن الاستخبارات رصدت هجوما آخر كان في مرحلة التخطيط.
وكانت حركة طالبان باكستان بررت هجومها بأنها هاجمت مدرسة يديرها الجيش، وأن هجومها جاء انتقاما لهجوم شنه الجيش في منطقة شمالي غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية.
وبعد هذا الهجوم، رفعت السلطات الباكستانية التعليق الذي كانت تفرضه على تطبيق عقوبة الإعدام، وأعدمت منذ ذلك التاريخ ستة أشخاص.
وقال خان "تلقينا معلومات استخبارية من خارج البلاد تفيد بأن مسلحين يستعدون لهجوم مضاد وحشي وغير إنساني آخر". وأضاف أنه لا يستطيع الآن أن يكشف عن عدد الأشخاص المعتقلين وهوياتهم.
وكان الآلاف من الباكستانيين زاروا المدرسة التي وقع في الهجوم الأحد لتأبين الضحايا.
وأعدمت السلطات الباكستانية أربعة أشخاص في مدينة فيصل آباد الأحد. وكانوا المجموعة الثانية من السجناء التي تواجه تنفيذ عقوبة الإعدام منذ رفع تعليق تنفيذ هذه العقوبة.
ومن بين المعدومين إخلاص أخلاق الذي يحمل جنسية مزدوجة باكستانية وروسية.
كما أعدمت السلطات الباكستانية شخصين آخرين الجمعة الماضية. وكانت باكستان تفرض وقفا لتنفيذ عقوبة الإعدام منذ عام 2008.
وجاء تنفيذ هذه الإعدامات على الرغم من دعوات الأمم المتحدة لعدم استئناف عمليات الإعدام في باكستان.
شارك القصة حول المشاركة
وكان الرجال الأربعة متهمين بالتورط في مؤامرة لاغتيال الرئيس برويز مشرف في عام 2003
وكانت حركة طالبان باكستان بررت هجومها بأنها هاجمت مدرسة يديرها الجيش، وأن هجومها جاء انتقاما لهجوم شنه الجيش في منطقة شمالي غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية.
وبعد هذا الهجوم، رفعت السلطات الباكستانية التعليق الذي كانت تفرضه على تطبيق عقوبة الإعدام، وأعدمت منذ ذلك التاريخ ستة أشخاص.
وقال خان "تلقينا معلومات استخبارية من خارج البلاد تفيد بأن مسلحين يستعدون لهجوم مضاد وحشي وغير إنساني آخر". وأضاف أنه لا يستطيع الآن أن يكشف عن عدد الأشخاص المعتقلين وهوياتهم.
وكان الآلاف من الباكستانيين زاروا المدرسة التي وقع في الهجوم الأحد لتأبين الضحايا.
وأعدمت السلطات الباكستانية أربعة أشخاص في مدينة فيصل آباد الأحد. وكانوا المجموعة الثانية من السجناء التي تواجه تنفيذ عقوبة الإعدام منذ رفع تعليق تنفيذ هذه العقوبة.
ومن بين المعدومين إخلاص أخلاق الذي يحمل جنسية مزدوجة باكستانية وروسية.
كما أعدمت السلطات الباكستانية شخصين آخرين الجمعة الماضية. وكانت باكستان تفرض وقفا لتنفيذ عقوبة الإعدام منذ عام 2008.
وجاء تنفيذ هذه الإعدامات على الرغم من دعوات الأمم المتحدة لعدم استئناف عمليات الإعدام في باكستان.
شارك القصة حول المشاركة
وكان الرجال الأربعة متهمين بالتورط في مؤامرة لاغتيال الرئيس برويز مشرف في عام 2003