فيما يروي فيلم "وندرستراك" للمخرج الأمريكي، تود هاينز، قصة طفلين لديهما إعاقة في السمع، بينما يكبران وبينهما فاصل زمني 50 عاما، فإن فيلم "لوف لس" للمخرج الروسي أندريه زفياجينتسيف، هو قصة كئيبة وقاسية ة لصبي يبلغ من العمر 12 عاما يبدو أنه غير محبوب من قبل والديه.
كل الأطفال الثلاثة الذين تم تصويرهم في فيلمي هاينز وزفياجينتسيف، فروا من منازلهم أملا في إيجاد حياة مختلفة.
وقال هينز إن "وندرستراك مرتكز على خيال الأطفال"، بن، الذي يكبر في سبعينيات القرن العشرين بوسط الغرب الأمريكي، وروز القادمة من ولاية نيو جيرسي في عشرينيات القرن الماضي.وقال "إنهما معزولان عن نفسيهما. لكن هناك شيئا يقودهما في العالم".
ويعد فيلما "وندرستراك" لهاينز، و"لوف لس" لزفياجينتسيف، من بين 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وهي الجائزة الأرفع في مهرجان كان.
في "لوف لس"، يمر الأبوان زينيا وبوريس بالمراحل الاخيرة لطلاق بغيض.لدى كل منهما شريك حياة جديد، ولكن لا يبدو أن أيا منهما مهتم بمستقبل ابنهما اليوشا /12 عاما/. وهكذا يكون الحال حتى يختفي الصبي.
ولكن "لوف لس" ليس مجرد فيلم عن زواج فاشل. كما هو الحال مع أفلام زفياجينتسيف الثلاثة الأخرى، فهو يحكي قصة روسيا الحديثة.
ويصور "لوف لس" مجتمعا شكله الدين، والمعايير المحافظة، والسعي للحصول على المال، والوضع الذي يضطر المواطنين العاديين إلى العمل لملء الفراغ الذي خلفته السلطات المحلية الفاسدة.
"كل ما أريد أن أكون سعيدة"، كما تقول زينيا لعشيقها الأكبر سنا والأكثر ثراء، وهي تشرح له كيف أن ولادة اليوشا غير المرغوب فيها، أجبرتها على زواج مرير مفعم بالكراهية، مع بوريس.
وقال زفياجينتسيف، الذي يسعى لثالث مرة نحو السعفة الذهبية عبر هذه الدراما العائلية، إن "الحياة التي نراها على شاشة التلفزيون ليست حياة الروس الحقيقية".
وكان فيلمه الأخير "ليفياثان"، حول الحياة السياسية الفاسدة في روسيا، حصل على سلسلة من الجوائز، قبل ترشيحه لجائزة الأوسكار منذ عامين.
وعن مشروعه الأحدث، قال زفياجينتسيف "لم أكن أريد تصوير السياسة".
لكنه أضاف: "فقد الوالدان علاقتهما مع طفلهما، كما فقدنا علاقتنا مع جارتنا الأقرب، أوكرانيا".
ويأتي فيلم "وندرستراك"، من إنتاج "استوديوهات أمازون"، وبطولة جوليان مور وميشيل ويليامز، بعد عامين من جذب المخرج هاينز المولود في لوس أنجليس لانتباه المشاركين في مهرجان كان بفيلم "كارول" الذي يروي قصة حب مثلية بين امرأتين في نيويورك خلال خمسينيات القرن الميلادي الماضي.
كل الأطفال الثلاثة الذين تم تصويرهم في فيلمي هاينز وزفياجينتسيف، فروا من منازلهم أملا في إيجاد حياة مختلفة.
وقال هينز إن "وندرستراك مرتكز على خيال الأطفال"، بن، الذي يكبر في سبعينيات القرن العشرين بوسط الغرب الأمريكي، وروز القادمة من ولاية نيو جيرسي في عشرينيات القرن الماضي.وقال "إنهما معزولان عن نفسيهما. لكن هناك شيئا يقودهما في العالم".
ويعد فيلما "وندرستراك" لهاينز، و"لوف لس" لزفياجينتسيف، من بين 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، وهي الجائزة الأرفع في مهرجان كان.
في "لوف لس"، يمر الأبوان زينيا وبوريس بالمراحل الاخيرة لطلاق بغيض.لدى كل منهما شريك حياة جديد، ولكن لا يبدو أن أيا منهما مهتم بمستقبل ابنهما اليوشا /12 عاما/. وهكذا يكون الحال حتى يختفي الصبي.
ولكن "لوف لس" ليس مجرد فيلم عن زواج فاشل. كما هو الحال مع أفلام زفياجينتسيف الثلاثة الأخرى، فهو يحكي قصة روسيا الحديثة.
ويصور "لوف لس" مجتمعا شكله الدين، والمعايير المحافظة، والسعي للحصول على المال، والوضع الذي يضطر المواطنين العاديين إلى العمل لملء الفراغ الذي خلفته السلطات المحلية الفاسدة.
"كل ما أريد أن أكون سعيدة"، كما تقول زينيا لعشيقها الأكبر سنا والأكثر ثراء، وهي تشرح له كيف أن ولادة اليوشا غير المرغوب فيها، أجبرتها على زواج مرير مفعم بالكراهية، مع بوريس.
وقال زفياجينتسيف، الذي يسعى لثالث مرة نحو السعفة الذهبية عبر هذه الدراما العائلية، إن "الحياة التي نراها على شاشة التلفزيون ليست حياة الروس الحقيقية".
وكان فيلمه الأخير "ليفياثان"، حول الحياة السياسية الفاسدة في روسيا، حصل على سلسلة من الجوائز، قبل ترشيحه لجائزة الأوسكار منذ عامين.
وعن مشروعه الأحدث، قال زفياجينتسيف "لم أكن أريد تصوير السياسة".
لكنه أضاف: "فقد الوالدان علاقتهما مع طفلهما، كما فقدنا علاقتنا مع جارتنا الأقرب، أوكرانيا".
ويأتي فيلم "وندرستراك"، من إنتاج "استوديوهات أمازون"، وبطولة جوليان مور وميشيل ويليامز، بعد عامين من جذب المخرج هاينز المولود في لوس أنجليس لانتباه المشاركين في مهرجان كان بفيلم "كارول" الذي يروي قصة حب مثلية بين امرأتين في نيويورك خلال خمسينيات القرن الميلادي الماضي.