وطوال ثلاث سنوات ظلت سفينة "الأدميرال اريثار" مهجورة ومنسية تماما بعد الحريق الذي تعرضت له في العاشر من نيسان/ أبريل من عام 2007 بمياه جنوب المحيط الأطلسي، وذلك أثناء عودتها من بعثة لمهمة علمية في القارة القطبية الجنوبية.
في تلك الليلة جرى إنقاذ طاقمها بالكامل والمكون من 290 شخصا بسلام وأمان في عرض البحر، بدون أن يتعرض أحد للأذى، وقد ساهم في مهمة الانقاذ ثلاث سفن كانت تتواجد في المنطقة وقت وقوع الحادث.
وقع الحادث على بعد 140 ميلا من شرق مدينة بويرتو مادرين بمقاطعة تشوبوت، حيث بدأ نشوب الحريق في منطقة المولدات وانتشرت ألسنة اللهب بصورة خرجت تماما عن السيطرة ولم يعد ممكنا إيقاف انتشارها بأية صورة.
كانت السفينة "الأدميرال اريثار" أثناء رحلة العودة إلى بوينوس آيرس من مدينة أشوايا في أقصى الجنوب الأرجنتيني، عقب انتهاء عمل فريق بعثة القارة القطبية الجنوبية لصيف 2006-2007 تمكنت خلالها من توفير الإمدادات لثلاث عشر قاعدة عسكرية وعلمية.
يشار إلى أن الكاسحة قد صنعت في هلسنكي ودخلت الخدمة منذ عام 1978 واستمرت في تقديم خدماتها وأوفت بالتزاماتها المتعلقة بأنشطة برنامج القارة القطبية الجنوبي الأرجنتيني، لكن جاء الحريق ليوقف كل هذا، مما اضطرها للخروج من الخدمة ولم تبدأ مساعي إعادة بنائها إلا في مطلع 2010.
خلال تلك الفترة خضعت السفينة لعملية إصلاحات وتعديلات وتحديث شاملة جعلتها كاسحة جليد فريدة لا مثيل لها في جنوب الكرة الأرضية، وفقا لما أكده المتحدثون باسم وزارة الدفاع الأرجنتينية للصحافة المحلية.
وبخلاف إدخال تكنولوجيا الجيل الحديث، فهناك أمر غاية في الخصوصية، وهو زيادة المساحة المخصصة للبحث العلمي على متن السفينة "الأدميرال اريثار" بنسبة 600% مرة واحدة. وفقا لشرح المصادر الرسمية للأمر حيث أوضحت أنه "جرى تعديل الوظيفة الرئيسية للسفينة. في السابق، أي قبل الحادث كانت مهمة السفينة في أغلب الأحوال ترتبط بأهداف لوجيستية، لكن حينما جرى إرساء متطلبات ومعايير تحديث الكاسحة، كان هناك اهتمام كبير بمسألة زيادة قدراتها في عمليات البحث والاستقصاء العلمي".
كان هذا هو السبب الرئيسي بكل تأكيد وراء إضافة المزيد من المعامل، ورفع قدرتها على حمل طاقم مكون من 313 شخصا بدلا من 256، هذا بخلاف زيادة قدرتها على نقل الوقود القطبي من 350 مترا مكعبا إلى 650 مترا مكعبا.
وبناء على الدراسات التي أجريت، فإن كاسحة "الأدميرال إريثار" باتت متعددة الأغراض، لتصبح سفينة علمية تنتمي للجيل الحديث، لكنها في نفس الوقت لديها خصائص لوجيستية وقدرة على تنفيذ عمليات الإنقاذ في القارة القطبية الجنوبية.
ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي تبحر الكاسحة في مياه نهر لا بلاتا في الوقت الذي يقوم فيه طاقمها بعمليات ضبط وتحقق من أنظمة محركات الدفع التي تسيرها لتقييم مردودها مقارنة بالمتطلبات الفنية.
وعقب ثلاثة أيام من عودته من زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، لم يبخل الرئيس الأرجنتيني ماوريثيو ماكري بوقته وقام بزيارة "الأدميرال اريثار" في حوض تاندانور لبناء السفن والذي يعمل في العاصمة بوينوس آيرس منذ عام 1879 ويختص بإصلاح القطع البحرية وصيانتها وتصنيعها.
وعقب هذه الزيارة قال مدير حوض تاندانور لبناء السفن في تصريحات للصحفيين إنه عقب التحديث وأعمال إعادة التصنيع والصيانة التي خضعت لها الكاسحة "الأدميرال اريثار" أصبح من الممكن أن تواصل العمل وتنفيذ مهامها لمدة تصل إلى 40 عاما دون أية مشكلات.
يذكر أنه خلال حرب المالبيناس (فوكلاند) بين انجلترا والأرجنتين قامت هذه السفينة العملاقة بدور مستشفى بحري لعلاج مصابي الحرب، كما شاركت عام 1982 في "عملية روساريو"، التكتيكية للاستيلاء على هذه الجزر المتنازع عليها بين البلدين، حيث كانت تقوم بحمل جنود الوحدات المجوقلة.
في تلك الليلة جرى إنقاذ طاقمها بالكامل والمكون من 290 شخصا بسلام وأمان في عرض البحر، بدون أن يتعرض أحد للأذى، وقد ساهم في مهمة الانقاذ ثلاث سفن كانت تتواجد في المنطقة وقت وقوع الحادث.
وقع الحادث على بعد 140 ميلا من شرق مدينة بويرتو مادرين بمقاطعة تشوبوت، حيث بدأ نشوب الحريق في منطقة المولدات وانتشرت ألسنة اللهب بصورة خرجت تماما عن السيطرة ولم يعد ممكنا إيقاف انتشارها بأية صورة.
كانت السفينة "الأدميرال اريثار" أثناء رحلة العودة إلى بوينوس آيرس من مدينة أشوايا في أقصى الجنوب الأرجنتيني، عقب انتهاء عمل فريق بعثة القارة القطبية الجنوبية لصيف 2006-2007 تمكنت خلالها من توفير الإمدادات لثلاث عشر قاعدة عسكرية وعلمية.
يشار إلى أن الكاسحة قد صنعت في هلسنكي ودخلت الخدمة منذ عام 1978 واستمرت في تقديم خدماتها وأوفت بالتزاماتها المتعلقة بأنشطة برنامج القارة القطبية الجنوبي الأرجنتيني، لكن جاء الحريق ليوقف كل هذا، مما اضطرها للخروج من الخدمة ولم تبدأ مساعي إعادة بنائها إلا في مطلع 2010.
خلال تلك الفترة خضعت السفينة لعملية إصلاحات وتعديلات وتحديث شاملة جعلتها كاسحة جليد فريدة لا مثيل لها في جنوب الكرة الأرضية، وفقا لما أكده المتحدثون باسم وزارة الدفاع الأرجنتينية للصحافة المحلية.
وبخلاف إدخال تكنولوجيا الجيل الحديث، فهناك أمر غاية في الخصوصية، وهو زيادة المساحة المخصصة للبحث العلمي على متن السفينة "الأدميرال اريثار" بنسبة 600% مرة واحدة. وفقا لشرح المصادر الرسمية للأمر حيث أوضحت أنه "جرى تعديل الوظيفة الرئيسية للسفينة. في السابق، أي قبل الحادث كانت مهمة السفينة في أغلب الأحوال ترتبط بأهداف لوجيستية، لكن حينما جرى إرساء متطلبات ومعايير تحديث الكاسحة، كان هناك اهتمام كبير بمسألة زيادة قدراتها في عمليات البحث والاستقصاء العلمي".
كان هذا هو السبب الرئيسي بكل تأكيد وراء إضافة المزيد من المعامل، ورفع قدرتها على حمل طاقم مكون من 313 شخصا بدلا من 256، هذا بخلاف زيادة قدرتها على نقل الوقود القطبي من 350 مترا مكعبا إلى 650 مترا مكعبا.
وبناء على الدراسات التي أجريت، فإن كاسحة "الأدميرال إريثار" باتت متعددة الأغراض، لتصبح سفينة علمية تنتمي للجيل الحديث، لكنها في نفس الوقت لديها خصائص لوجيستية وقدرة على تنفيذ عمليات الإنقاذ في القارة القطبية الجنوبية.
ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي تبحر الكاسحة في مياه نهر لا بلاتا في الوقت الذي يقوم فيه طاقمها بعمليات ضبط وتحقق من أنظمة محركات الدفع التي تسيرها لتقييم مردودها مقارنة بالمتطلبات الفنية.
وعقب ثلاثة أيام من عودته من زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، لم يبخل الرئيس الأرجنتيني ماوريثيو ماكري بوقته وقام بزيارة "الأدميرال اريثار" في حوض تاندانور لبناء السفن والذي يعمل في العاصمة بوينوس آيرس منذ عام 1879 ويختص بإصلاح القطع البحرية وصيانتها وتصنيعها.
وعقب هذه الزيارة قال مدير حوض تاندانور لبناء السفن في تصريحات للصحفيين إنه عقب التحديث وأعمال إعادة التصنيع والصيانة التي خضعت لها الكاسحة "الأدميرال اريثار" أصبح من الممكن أن تواصل العمل وتنفيذ مهامها لمدة تصل إلى 40 عاما دون أية مشكلات.
يذكر أنه خلال حرب المالبيناس (فوكلاند) بين انجلترا والأرجنتين قامت هذه السفينة العملاقة بدور مستشفى بحري لعلاج مصابي الحرب، كما شاركت عام 1982 في "عملية روساريو"، التكتيكية للاستيلاء على هذه الجزر المتنازع عليها بين البلدين، حيث كانت تقوم بحمل جنود الوحدات المجوقلة.