وقال في بيان بشأن ما أُثير على شبكات التَّواصل الاجتماعيِّ مِن إطلاق تنظيم "داعش" الإرهابيِّ لحملةٍ تهدف إلى ضمِّ الشباب المسلم إلى صفوفه أنَّها "حملاتٌ ضالَّةٌ ومضِلةٌ، غرضُها زعزعةُ أمنِ الأوطان الإسلاميَّة، والنَّيل مِن استقرارها، وزَلزلة أركانها، واستهداف شبابها الذين يُمثِّلون عمادَ هذه الأمة، وذلك مِن خلال دعواتٍ ترفع الإسلام شعارًا لها، والإسلامُ منها بَراءٌ"، وفق قوله
ودعا الأزهرُ الشَّريف "الشَّبابَ المسلمَ إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات التي يُطلِقها هؤلاء الجُهَّال المتطرِّفون الذين لا يعرفون عن تعاليم دِينهم شيئًا"، مُشدِّدًا على أنَّ "مَن يُطلَق عليهم اسم داعش إنَّما هم خوارجُ وبُغاةٌ يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم وتأمين الناس والشعوب من شُرورهم وفتنتهم المضلَّة حيث كانوا، فهم لا يختلفون شيئًا عن الخوارج الذين تمرَّدوا على أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - واتهموه بالكفر كما اتهموا أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالخروج عن الملة، بل كَفَّروا كلَّ مَن خالَف مذهبهم، وكلَّ مَن لم ينضمَّ لصفوفهم من عامة المسلمين، ولم يكن مِن بينِهم رجلٌ واحدٌ من آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما لم يكن مِن بينهم رجلٌ من المهاجرين أو الأنصار، أو مِن صحابة رسول الله"، على حد قوله
وطالب الأزهرُ "جميعَ المسلمين شبابًا وشيوخًا، وجميعَ المنظمات الإسلامية ومنظمات العمل الحكومية والأهلية بضرورة التكاتُف والوقوف صفًّا واحدًا أمامَ ذلك الخطر المحدق الذى يُهدِّد أمنَ أمَّتِنا، ويُريد أنْ يسرقَ عقولَ شبابها الأطهار"، كما اهاب "بكل أبناء الأمة إلى أخذ الحيطة والحذر والانتباه إلى هذا الفكر الشاذِّ والمتطرف، مع أهمية الرُّجوع إلى علماء الأزهر للردِّ على تُرَّهات هؤلاء المضلِّلين وأباطيلهم، والتي يرفعون فيها شعارات كاذبة لا تمتُّ للدِّين بصِلةٍ، ولكنها تهدمُه بمعاولَ تَكاتَفَ أهل الباطل على صناعتها"، وفق وصفه
وقال الأزهر إنه "وهو في قلب المعركة متسلحاً بإيمانه برسالة الإسلام الوسطية"، يُعلن أنَّه بجميع هيئاته "في حالة انعقادٍ دائم لمواجهة المستجدَّات"، وهو على "استعدادٍ تامٍّ للانفتاح على كل المبادرات التي تهدف إلى حماية شبابنا من الانزلاق الى هاوية الفكر المنحرف الضال المضل والتفاعل الجاد عن طريق الحوار المثمر والبَنَّاء مع جميع مُكوِّنات الشباب في شتَّى أنحاء العالم وبلُغاته المختلفة للرد على كل التساؤلات ودفع الشُّبهات بالدليل والبرهان، داعيًا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلاً بالتي هي أحسن؛ وذلك تحصينًا لشباب الأمة فكريًّا وثقافيًّا على مَدار الساعة من خلال وسائل التواصل المختلفة"، على حد تعبيره
ودعا الأزهرُ الشَّريف "الشَّبابَ المسلمَ إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعوات التي يُطلِقها هؤلاء الجُهَّال المتطرِّفون الذين لا يعرفون عن تعاليم دِينهم شيئًا"، مُشدِّدًا على أنَّ "مَن يُطلَق عليهم اسم داعش إنَّما هم خوارجُ وبُغاةٌ يجب على ولاة الأمر قتالهم ودحرهم وتأمين الناس والشعوب من شُرورهم وفتنتهم المضلَّة حيث كانوا، فهم لا يختلفون شيئًا عن الخوارج الذين تمرَّدوا على أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - واتهموه بالكفر كما اتهموا أصحاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالخروج عن الملة، بل كَفَّروا كلَّ مَن خالَف مذهبهم، وكلَّ مَن لم ينضمَّ لصفوفهم من عامة المسلمين، ولم يكن مِن بينِهم رجلٌ واحدٌ من آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما لم يكن مِن بينهم رجلٌ من المهاجرين أو الأنصار، أو مِن صحابة رسول الله"، على حد قوله
وطالب الأزهرُ "جميعَ المسلمين شبابًا وشيوخًا، وجميعَ المنظمات الإسلامية ومنظمات العمل الحكومية والأهلية بضرورة التكاتُف والوقوف صفًّا واحدًا أمامَ ذلك الخطر المحدق الذى يُهدِّد أمنَ أمَّتِنا، ويُريد أنْ يسرقَ عقولَ شبابها الأطهار"، كما اهاب "بكل أبناء الأمة إلى أخذ الحيطة والحذر والانتباه إلى هذا الفكر الشاذِّ والمتطرف، مع أهمية الرُّجوع إلى علماء الأزهر للردِّ على تُرَّهات هؤلاء المضلِّلين وأباطيلهم، والتي يرفعون فيها شعارات كاذبة لا تمتُّ للدِّين بصِلةٍ، ولكنها تهدمُه بمعاولَ تَكاتَفَ أهل الباطل على صناعتها"، وفق وصفه
وقال الأزهر إنه "وهو في قلب المعركة متسلحاً بإيمانه برسالة الإسلام الوسطية"، يُعلن أنَّه بجميع هيئاته "في حالة انعقادٍ دائم لمواجهة المستجدَّات"، وهو على "استعدادٍ تامٍّ للانفتاح على كل المبادرات التي تهدف إلى حماية شبابنا من الانزلاق الى هاوية الفكر المنحرف الضال المضل والتفاعل الجاد عن طريق الحوار المثمر والبَنَّاء مع جميع مُكوِّنات الشباب في شتَّى أنحاء العالم وبلُغاته المختلفة للرد على كل التساؤلات ودفع الشُّبهات بالدليل والبرهان، داعيًا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلاً بالتي هي أحسن؛ وذلك تحصينًا لشباب الأمة فكريًّا وثقافيًّا على مَدار الساعة من خلال وسائل التواصل المختلفة"، على حد تعبيره