وأضاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي أنه يتعين على الأطراف السورية بدء المحادثات مع بعضهم البعض، واتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدما فيما يتعلق بطريقة تنفيذ بيان جنيف عام 2012، والذي وضع أسس عملية السلام.
وقال دي ميستورا "أعتزم الآن دعوة السوريين إلى إجراء مناقشات موازية أو متزامنة من خلال مجموعات عمل سورية لمعالجة الجوانب الرئيسية لبيان جنيف".
وستركز مجموعات العمل على أربعة مجالات هي: السلامة والحماية، بما في ذلك إنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية، والمسائل السياسية والدستورية، مثل إنشاء هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات؛ والمسائل العسكرية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار، والمؤسسات العامة والتنمية، مع التركيز على كيفية تقديم الخدمات العامة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- الذي يشعر على نحو متزايد بالضرر الذي لحق بسمعة الأمم المتحدة بسبب فشل المجلس في حل الأزمة السورية- المجلس المكون من 15 عضوا إلى دعم خطة دي ميستورا.
وقال بان كي مون "اليوم أطلب من مجلس الأمن إقرار توصيات السيد دي ميستورا والعمل مع الأطراف السورية لإقناعهم بالمشاركة البناءة في هذه العملية المقترحة".
وتابع "وبنفس القدر من الأهمية، يتحمل المجلس مسؤولية دعم العملية السياسية من خلال العمل على نزع فتيل الصراع."
وأضاف بان كي مون أنه يأمل في أن يساعد الزخم الناتج عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين القوى العالمية الست وإيران في تنشيط الجهود الدولية لحل الأزمة السورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال جيرارد فان بوهمن، سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن أن المجلس أظهر دعما قويا للخطة وبدأ يعمل على استجابة لمبادرة دي ميستورا.
وقال دي ميستورا "أعتزم الآن دعوة السوريين إلى إجراء مناقشات موازية أو متزامنة من خلال مجموعات عمل سورية لمعالجة الجوانب الرئيسية لبيان جنيف".
وستركز مجموعات العمل على أربعة مجالات هي: السلامة والحماية، بما في ذلك إنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية، والمسائل السياسية والدستورية، مثل إنشاء هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات؛ والمسائل العسكرية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار، والمؤسسات العامة والتنمية، مع التركيز على كيفية تقديم الخدمات العامة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- الذي يشعر على نحو متزايد بالضرر الذي لحق بسمعة الأمم المتحدة بسبب فشل المجلس في حل الأزمة السورية- المجلس المكون من 15 عضوا إلى دعم خطة دي ميستورا.
وقال بان كي مون "اليوم أطلب من مجلس الأمن إقرار توصيات السيد دي ميستورا والعمل مع الأطراف السورية لإقناعهم بالمشاركة البناءة في هذه العملية المقترحة".
وتابع "وبنفس القدر من الأهمية، يتحمل المجلس مسؤولية دعم العملية السياسية من خلال العمل على نزع فتيل الصراع."
وأضاف بان كي مون أنه يأمل في أن يساعد الزخم الناتج عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين القوى العالمية الست وإيران في تنشيط الجهود الدولية لحل الأزمة السورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال جيرارد فان بوهمن، سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن أن المجلس أظهر دعما قويا للخطة وبدأ يعمل على استجابة لمبادرة دي ميستورا.