نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الأنظار على سوتشي لمعرفة نتائج قمة أردوغان – بوتين – روحاني




انقرة -

تتجه أنظار العالم بأسره نحو مدينة سوتشي الروسية التي ستحتضن خلال الساعات القادمة من اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية تجمع بين رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وإيران حسن روحاني، الذين سيجتمعون لدراسة الوضع الراهن في سوريا.


 
وقبيل توجهه إلى مدينة سوتشي الروسية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، "إنّ قمة الغد ستكون مسرحاً لمناقشة قضايا مهمة تخص مستقبل المنطقة برمتها".
وتتوقع الأوساط الإعلامية والسياسية، أن تصدر من القمة قرارات هامة قد تساهم في تعزيز فرص إنهاء الأزمة السورية، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي.
وسبقت القمة تحضيرات مكثفة على الصعيدين السياسي والعسكري، حيث احتضنت ولاية أنطاليا التركية نهاية الأسبوع الفائت قمة وزارية جمت وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، وتناولوا خلالها الملف السوري بكامل تفاصيله، واتفقوا على أجندة قمة الزعماء (بحسب تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف).
وأمس الثلاثاء، شهدت مدينة سوتشي الروسية اجتماعاً هاماً بين رؤساء أركان الدول الثلاثة المذكورة، وتباحثوا حول الوضع العسكري القائم في سوريا، والخطوات المستقبلية ومناطق خفض التوتر.
وفي العاصمة الإيرانية طهران، جرى اجتماع ضمّ كبار المسؤولين من الدول الثلاثة، وتناولوا أيضاً الأزمة السورية والتحضيرات للقمة الثلاثية التي ستجري اليوم الأربعاء.
وأمس أيضاً استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس النظام السوري بشار الأسد في سوتشي، واجرى بعد ذلك 6 اتصالات هاتفية مع زعماء المنطقة والعالم، ومن بين الذين اتصل بهم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعزز الحراك الدبلوماسي والعسكري المكثف الذي جرى خلال اليومين الأخيرين، احتمال صدور قرارات هامة جداً من القمة الثلاثية، لا سيما أنّ الرئيس التركي أردوغان أكّد في خطاباته الأخيرة على أهمية القمة التي سبقتها استقالة أسماء بارزة في المعارضة السورية، وعلى رأسهم رئيس اللجنة العليا للتفاوض رياض حجاب.

ترك برس
الاربعاء 22 نونبر 2017