نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الإحباط ونقص الصلاحيات يدفعان بلير للاستقالة من الرباعية




لندن - قال مصدر مقرب من المبعوث الخاص للرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير لسكاي نيوز عربية في رام الله إن أسباب استقالة بلير من منصبه كمبعوث للرباعية الدولية هو شعوره بـ"الإحباط بسبب صلاحياته المحدودة التي تقتصر على الأمور الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني".


ونقل المصدر عن بلير، الذي أعلن استقالته من منصب بدءاً من يونيو المقبل، قوله إنه سيواصل جهوده بشكل شخصي في دفع عملية السلام وتحقيق رؤية حل الدولتين.

وعبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بلير عن أمله في إبقاء مقر الرباعية الدولية في القدس الشرقية مفتوحاً للمساعدة الاقتصادية والسياسية إذا لزم الأمر.

وبحسب المتحدثة باسم بلير، فإنه سينهي مهام منصبة بشكل رسمي نهاية شهر يونيو المقبل، وقد يطلب منه الاستمرار في منصبه، إلا إنه يبدي إصراراً على الاستقالة حتى الآن.

وقالت المتحدثة "إن توني بلير سلم كتاب استقالته إلى بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة.

وتأسست اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في العام 2002 بغية لعب دور الوسيط في عملية السلام على المسار الإسرائيلي الفلسطيني.

وعين توني بلير في منصب المبعوث الخاص للجنة الرباعية في يونيو 2007 وأوكل مهمة تنظيم المساعدة الدولية للفلسطينيين والإشراف على المبادرات الرامية إلى دعم الاقتصاد والمؤسسات الفلسطينية تمهيداً لقيام الدولة الفلسطينية.

لكن عمله تعرض بانتظام للانتقاد بسبب غياب أي تقدم في عملية السلام حتى ولو لم يضطلع بأي دور رسمي في هذه المفاوضات، كما أخذ عليه أيضاً إقامة علاقات سيئة مع السلطة الفلسطينية التي تتهمه بالانحياز لإسرائيل.

وقالت اللجنة الرباعية في بيان ان "بلير، خلال عمله مبعوثا ميدانيا للجنة الرباعية على مدى السنوات الثماني الماضية، أظهر التزاماً لا يتزعزع بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقدم مساهمة دائمة في الجهود الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الحياة اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة".

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "في السنوات الأخيرة، قام توني بلير بجهود كبيرة لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة".

وأضاف أن "إسرائيل تقدر وتثمن عمله وتصميمه، وآمل أن يستمر مستقبلاً في وضع خبرته في خدمة السلام والاستقرار الإقليمي".

من جهتها، اعترفت الولايات المتحدة، التي طالما دعمت بلير، بأن هدف التوصل إلى حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقوم على مبدأ الدولتين لم يتم تحقيقه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيفري راتكي "حتى نصل إلى هذا الحل، لا أعتقد أنه يمكن لاحدنا القول إننا نجحنا".

وكالات
الخميس 28 ماي 2015