.
قال وزير الداخلية الكينى فريد ماتيانجى خلال احتفال بمناسبة هذا الحدث إن الطائفة الهندية في كينيا ساهمت فى تنمية كينيا من خلال "شعورها العظيم بالواجب المدنى". وقد قام الرئيس الكينى أوهورو كينياتا بتوقيع الإشعار القانونى لهذا الإجراء أمس الجمعة.
وأوضح ماتيانجى أن الاعتراف بالهنود في كينيا كقبيلة يتفق مع الحقوق الدستورية للغة والهوية الثقافية. ويقول نقاد هذا الإجراء إن هذه الخطوة تأتى في إطار حملة الرئيس كينياتا الانتخابية قبل تصويت الشعب في الانتخابات العامة التى تجرى في شهر آب / أغسطس المقبل .
يذكر أن طائفة هنود كينيا هى إحدى المجموعات العرقية وتشير إلى مواطني كينيا الذين ترجع أصولهم إلى الهند ويشمل ذلك الأشخاص الذين وُلِدوا في كينيا وهم من أصل هندي ، أو هنود المولد وهاجروا في وقت لاحق إلى كينيا, ويُقدر عددهم حاليا بمئة ألف شخص . ويعيش هنود كينيا في المناطق الحضرية الرئيسية مثل مدينة نيروبي ومدينة مومباسا إكما يعيش آخرون في المناطق الريفية ومناطق أخرى من كينيا .
وكان الناشط فرح منصور قد قدم التماسا للحكومة الكينية للقيام بهذا الإجراء بوصفة إيماءة للطائفة الهندية قبل خمس سنوات. وكان ما يقرب من 32 ألف عامل هندي قد جاءوا لأول مرة إلى المنطقة قرب نهاية القرن التاسع عشر لإقامة خطوط للسكك الحديدية بين كينيا وأوغندا خلال الفترة الاستعمارية البريطانية.
وخلال كفاح تحرير كينيا، واجه الهنود الذين عارضوا الحكم البريطاني رد فعل عنيف من الحكومة الاستعمارية. واختار بعضهم الحصول على الجنسية البريطانية، وتركوا كينيا .
ويوجد حاليا أكثر من مئة ألف من الهنود في كينيا. ويمكن القول ان الطائفة الهندية في كينيا تمثل المجموعة العرقية الأكثر ثراء في البلاد، على الرغم من أنها لا تقوم بدور واضح في السياسة المحلية. ومن المأمول أن يمنحهم الاعتراف بهم كقبيلة تمثيلا سياسيا أكبر في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والتى يعيش فيها أكثر من 45 مليون نسمة .
وأوضح ماتيانجى أن الاعتراف بالهنود في كينيا كقبيلة يتفق مع الحقوق الدستورية للغة والهوية الثقافية. ويقول نقاد هذا الإجراء إن هذه الخطوة تأتى في إطار حملة الرئيس كينياتا الانتخابية قبل تصويت الشعب في الانتخابات العامة التى تجرى في شهر آب / أغسطس المقبل .
يذكر أن طائفة هنود كينيا هى إحدى المجموعات العرقية وتشير إلى مواطني كينيا الذين ترجع أصولهم إلى الهند ويشمل ذلك الأشخاص الذين وُلِدوا في كينيا وهم من أصل هندي ، أو هنود المولد وهاجروا في وقت لاحق إلى كينيا, ويُقدر عددهم حاليا بمئة ألف شخص . ويعيش هنود كينيا في المناطق الحضرية الرئيسية مثل مدينة نيروبي ومدينة مومباسا إكما يعيش آخرون في المناطق الريفية ومناطق أخرى من كينيا .
وكان الناشط فرح منصور قد قدم التماسا للحكومة الكينية للقيام بهذا الإجراء بوصفة إيماءة للطائفة الهندية قبل خمس سنوات. وكان ما يقرب من 32 ألف عامل هندي قد جاءوا لأول مرة إلى المنطقة قرب نهاية القرن التاسع عشر لإقامة خطوط للسكك الحديدية بين كينيا وأوغندا خلال الفترة الاستعمارية البريطانية.
وخلال كفاح تحرير كينيا، واجه الهنود الذين عارضوا الحكم البريطاني رد فعل عنيف من الحكومة الاستعمارية. واختار بعضهم الحصول على الجنسية البريطانية، وتركوا كينيا .
ويوجد حاليا أكثر من مئة ألف من الهنود في كينيا. ويمكن القول ان الطائفة الهندية في كينيا تمثل المجموعة العرقية الأكثر ثراء في البلاد، على الرغم من أنها لا تقوم بدور واضح في السياسة المحلية. ومن المأمول أن يمنحهم الاعتراف بهم كقبيلة تمثيلا سياسيا أكبر في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا والتى يعيش فيها أكثر من 45 مليون نسمة .