نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الامير السعودي الذي تعرض للسرقة في باريس لعوب ونجل ملك سابق




باريس - قالت مصادر في الشرطة الفرنسية واخرى في مطار لوبورجيه الثلاثاء ان الامير السعودي الذي تعرض للسرقة الاثنين هو الامير عبد العزيز بن فهد الذي يحظى بسمعة شاب لعوب كثيرا ما يهوى اللهو.


وعبد العزيز هو النجل الاصغر والاثير لدى والده الراحل الملك فهد بن عبد العزيز الذي توفي في اب/اغسطس 2005. وكان قد ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز قد اصدر امرا قبل عده اشهر باقالة الأمير عبد العزيز بن فهد من منصب وزير الدولة وعضو في مجلس الوزراء وعين مكانه الأمير محمد بن سلمان، نجل ولي العهد.

وقد وقع الامير (41 عاما) ضحية عملية سرقة ليل الاحد حين هاجم مسلحون يتراوح عددهم بين خمسة الى ثمانية موكبه الذي يضم عشر سيارات وتمكنوا من سرقة مبلغ 250 الف يورو بالاضافة الى وثائق. واظهرت التحقيقات ان الحرفية لدى المسلحين تشير الى احتمال ان يكون العمل من تدبير احد العاملين من الدائرة الداخلية للامير.

وقال مصدر مقرب من التحقيق "هناك متواطئون بالتاكيد لكي يكونوا مطلعين بهذا الشكل، هذا امر واضح (...) ليسوا من الهواة لقد اختاروا موقعا مدروسا بعناية حيث لا توجد اضواء".

وكان الموكب انطلق مساء الاحد من فندق جورج الخامس احد افخم الفنادق على جادة الشانزيليزيه الذي يملكه الملياردير السعودي الوليد بن طلال، متوجها الى مطار لوبورجيه على بعد 15 كلم شمال العاصمة الفرنسية.

وتعرض الموكب للهجوم قرابة الساعة 21,00 (19,00 ت غ) قبل خروجه من باريس في منطقة بورت دو لا شابيل.

وقال مصدر قريب من الملف ان وثائق دبلوماسية سرقت خلال الهجوم. واضاف المصدر انه "في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات عن طبيعة الوثائق. قد تكون وثائق حساسة وقد تكون اوراقا لا اهمية لها".

من جهتها، اكدت السفارة السعودية في باريس ان عملية السطو استهدفت سيارة مرسيدس تحمل لوحة تسجيل في المانيا "مستأجرة من مواطن سعودي" وليس سيارة تابعة للسفارة.

ا ف ب
الاربعاء 20 غشت 2014