نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الباجي قائد السبسي: المرزوقي مرشح "الإسلاميين" و"السلفية الجهادية"




تونس - اعتبر الباجي قائد السبسي مرشح حركة نداء تونس في الانتخابات الرئاسية، وأحد المرشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وفق استطلاعات الرأي، أن منافسه محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المنتهية ولايته، هو مرشح "الإسلاميين" و"السلفيين الجهاديين"، جاء ذلك في تصريح له لإذاعة "إر إم سي" الفرنسية.


اتهم الباجي قائد السبسي مرشح حزب نداء تونس في الانتخابات الرئاسية التونسية منافسه الرئيس محمد المنصف المرزوقي المنتهية ولايته، بأنه مرشح "الإسلاميين" و"السلفيين الجهاديين".

ولم تعلن الهيئة المكلفة بتنظيم الانتخابات بعد عن النتائج الرسمية إلا أن مديري الحملتين الانتخابيتين لقائد السبسي والمرزوقي أعلنا أنهما سيتنافسان في الدور الثاني المقرر تنظيمه قبل نهاية كانون الأول/ديسمبر القادم.

وقال قائد السبسي (87 عاما) في تصريح الاثنين لإذاعة "إر إم سي" الفرنسية "من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني إطارات (حزب حركة) النهضة والسلفيون الجهاديون ورابطات حماية الثورة وكلها جهات عنيفة".

ورابطات حماية الثورة، مجموعات محسوبة على الإسلاميين، حلها القضاء التونسي في أيار/مايو الماضي لضلوعها في أعمال عنف استهدفت اجتماعات ونشطاء أحزاب معارضة علمانية.

وفاز حزب "نداء تونس" الذي أسسه الباجي قائد السبسي في 2012 في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على حركة النهضة الإسلامية التي حكمت تونس منذ نهاية 2011 وحتى مطلع 2014.

وفاز حزب "نداء تونس" الذي أسسه الباجي قائد السبسي في 2012 في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على حركة النهضة الإسلامية التي حكمت تونس منذ نهاية 2011 وحتى مطلع 2014.

وأصرّ الباجي قائد السبسي على أن "كل الإسلاميين اصطفوا وراءه (المرزوقي)" في انتخابات الأحد.
وتوقع قائد السبسي أن تونس ستنقسم خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى "شقين اثنين: الإسلاميون من ناحية وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى".

وبحسب القانون الانتخابي، يتعين على الهيئة الانتخابية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه ثلاثة أيام بعد إغلاق آخر مكتب للاقتراع أي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر. لكن الهيئة أعلنت أنها "ستسعى لاختصار هذا الأجل إلى يومين".

ووفق هذا القانون، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على "الأغلبية المطلقة" من أصوات الناخبين أي 50 بالمائة زائد واحد، تجرى دورة انتخابية ثانية في أجل أقصاه 31 كانون الأول/ديسمبر القادم، يشارك فيها فقط المرشحان الحائزان على المرتبة الأولى والثانية في الدورة الأولى.

فرانس24
الثلاثاء 25 نونبر 2014