نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


التلفزيون الايراني يعترف بسقوط قتلى وجرحى في التظاهرات و أبن شقيق موسوي بين الضحايا




طهران - لوران مايارد - اسفرت المواجهات التي اندلعت الاحد في طهران بين قوات الامن وانصار المعارضة عن مقتل متظاهرين عدة واصابة العديد منهم بجروح وتوقيف المئات.
واكدت الشرطة وقوع خمسة قتلىفي طهران. وتحدثت في بيان نقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن "ظروف غامضة" واشارت الى فتح تحقيق.


دماء في شوارع طهران ومدن اخرى في يوم عاشوراء
دماء في شوارع طهران ومدن اخرى في يوم عاشوراء
وتعتبر هذه المواجهات الاعنف منذ التظاهرات الكبرى التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو.
وذكرت مواقع للمعارضة ان خمسة اشخاص على الاقل قتلوا في التظاهرات من بينهم ابن شقيق زعيم المعارضة مير حسين موسوي.
وظهر الاحد، قتل السيد علي موسوي وعمره 35 عاما، جراء اصابته باطلاق نار في صدره، كما اعلن موقع البرلمانيين الايرانيين المعارضين.

وفي وقت سابق اعلن موقع رهسبز التابع للمعارضة الايرانية مقتل اربعة متظاهرين على الاقل في المواجهات التي اندلعت الاحد بين الشرطة وعشرات الالاف من المتظاهرين وسط طهران.
وبحسب موقع رهسباز فان ثلاثة من القتلى الاربعة الذين ابلغ عنهم اصيبوا "بطلقات مباشرة" اطلقها رجال "قوات الامن"، وقد شهد احد مراسليه على اطلاق النار.

وجرت هذه المواجهات في جادة انقلاب التي تقطع العاصمة من شرقها الى غربها.
وفي وقت لاحق اكدت الشرطة الايرانية كذلك اعتقال اكثر من 300 شخص في طهران، كما افاد مساعد رئيس شرطة طهران احمد رضا رادان للتلفزيون الحكومي.

وبحسب الشهادات التي جمعها مراسلو فرانس برس فان عشرات الالاف من المتظاهرين تقاطروا الى نقاط مختلفة من جادة انقلاب.
واستفاد المتظاهرون من وجود تجمعات في ذكرى عاشوراء، بغية التمكن من التجمع السريع.
وبحسب الشهادات التي حصلت عليها فرانس برس فان مواجهات عديدة وقعت بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على طول هذه الجادة الممتدة نحو 10 كلم.

وأشعل المتظاهرون النيران للاحتماء من قنابل الغاز وتأخير هجوم الشرطة.
وهتف المتظاهرون "سنحارب، سنموت، لكننا سنستعيد ايران"، و"انه شهر الدم، يسقط الباسيج".
وتغلب المتظاهرون احيانا على قوات مكافحة الشغب رغم تدخل رجال الشرطة المدنيين وعناصر الباسيج الذين كانوا يتعقبون المتظاهرين لضربهم وصولا الى الشوارع المجاورة.

وقال الشهود العيان الذين استطلعتهم فرانس برس ان عربات ودراجات للشرطة احترقت وجرح بعض عناصر الامن، وان المتظاهرين كانوا يهتفون "الموت للديكتاتور".
ولم يتوفر اي تقدير لعدد الجرحى او الموقوفين. وعاد الهدوء مساء الى وسط العاصمة التي انتشر فيها عناصر الامن بكثافة.

وندد البيت الابيض ب"القمع العنيف وغير العادل بحق مدنيين يطالبون بممارسة حقوقهم الاساسية" في ايران.
كما دان بيان للخارجية الفرنسية "الاعتقالات العشوائية واعمال العنف" التي استهدفت المتظاهرين.
وقال البيان ان "فرنسا تندد بالاعتقالات العشوائية واعمال العنف ضد اشخاص يتظاهرون لمجرد الدفاع عن حقهم في حرية التعبير وتطلعهم الى الديموقراطية".
ووقعت مواجهات عديدة الاحد في اصفهان ونجف آباد، وارك (وسط)، وشيراز (جنوب) وبابل (شمال)، ومشهد (شمال شرق) وتبريز (غرب)، كما افاد موقع رهسباز الذي نقل "انباء غير مؤكدة" عن سقوط اربعة قتلى في تبريز.

و في أعقاب نفي طيلة اليوم اعترف التلفزيون الايراني بسقوط قتلى بين المتظاهرين في طهران الامر الذي يؤكد رواية المعارضة الايرانية فقد اعلنت المعارضة مقتل اربعة من انصارها في مواجهات عنيفة مع قوات الامن في طهران بينما نفت الشرطة الايرانية هذه المعلومات قبل ان يؤكدها مساء اليوم التلفزيون الرسمي
وقال موقع رهسبز التابع للمعارضة الايرانية مقتل اربعة متظاهرين على الاقل في هذه المواجهات
واوضح ان ثلاثة من القتلى سقطوا ب"اطلاق نار مباشر" من جانب قوات الامن على جادة الثورة (انقلاب) التي تمتد حوالى عشرة كيلومترات وتعبر طهران من الشرق الى الغرب وحيث تتركز كل التظاهرات الاحد.

واوضح رهسبز احد المواقع الرئيسية للمعارضة الايرانية منذ اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، ان احد مصوريه شهد مقتل ثلاثة متظاهرين برصاص قوات الامن.
ونقل الموقع شهادات مباشرة عن مقتل متظاهر رابع سقط عند مفترق طرق بين جادة انقلاب وجادة والي عصر. وقال ان شهودا عيان رأوا جثته يحملها حشد من المتظاهرين في مسيرة.

وفي وقت سابق اليوم اعلن موقع رهسبز التابع للمعارضة الايرانية مقتل اربعة متظاهرين على الاقل في المواجهات التي اندلعت الاحد بين الشرطة وعشرات الالاف من المتظاهرين وسط طهران.
ويبدو ان مقتل الشاب موسوي منفصل عما تحدث عنه موقع رهسباز.
وعليه يمكن ان يرتفع عدد قتلى المواجهات اليوم الى خمسة، وهي المواجهات الاعنف منذ اشهر.

وبحسب موقع رهسباز فان ثلاثة من القتلى الذين سقطوا الاحد اصيبوا "بطلقات مباشرة" اطلقها رجال "قوات الامن"، وقد شهد احد مراسليه على اطلاق النار.
وكانت الشرطة الايرانية نفت مقتل متظاهرين في المواجهات، وقال قائد شرطة طهران عزيز الله رجب زاده لوكالة فارس "حتى الان لم نتلق اي معلومات من الشرطة عن سقوط قتلى". واضاف "لم تطلق الشرطة النار، ورجال الشرطة لا يحملون اسلحة اصلا"

وجرت مواجهات عديدة بعضها عنيف جدا بين قوات الامن والمتظاهرين على هذه الجادة التي شهدت تظاهرات كبيرة في حزيران/يونيو احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد.
وكان 36 قتيلا حسب الحكومة و72 حسب المعارضة، سقطوا في تلك التظاهرات.

واضرم المتظاهرون حرائق عدة ليحموا انفسهم من الغازات المسيلة للدموع وابطاء هجمات الشرطة التي قاموا برشقها بالحجارة. كما اقاموا حواجز في بعض الاحيان قرب ساحة ازادي (غرب).

وخرج المتظاهرون مرات عدة عن سيطرة قوات الامن على الرغم من الغازات المسيلة للدموع والعيارات التحذيرية، وعلى الرغم من مساعدة عدد كبير من رجال الامن الذين ارتدوا ملابس مدنية والباسيج الذين كانوا يطاردون ويضربون المتظاهرين حتى في الشوارع المجاورة.
وقال احد الشهود ان "الشرطة قامت بضرب متظاهرين لجأوا الى منازل قريبة من ساحة الامام الحسين" في القسم الشرقي من جادة انقلاب التي تجتاز العاصمة من شرقها الى غربها.

واشار شاهد اخر الى ان عناصر امن على متن دراجات نارية طاردوا متظاهرين بعيدا عن ساحة انقلاب "الا انهم تجمعوا من جديد في شارع قريب وهناك جاء اخرون لينضموا اليهم".
والمتظاهرون مزيج من الشبان والمتوسطي الاعمار وبينهم عدد كبير من النساء.
وردد عديدون "الموت للدكتاتور" الصفة التي اطلقوها على احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه.



لوران مايارد أ ف ب
الاحد 27 ديسمبر 2009