نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"الجامع الأخضر".. مسجد تغطيه النباتات في "أضنة" التركية




أضنة - يتميز "الجامع الأخضر"، حسب ما يطلق عليه أهالي حي "كوبرولو"، في ولاية أضنة، جنوبي تركيا، بغطاء نباتي أخضر، يخفي مئذنته وجدران مبناه، ويُكسبه مظهرًا غير مألوف.


اسم المسجد الحقيقي هو "جامع كوبري كوي"، وبُني في ثلاثينات القرن الماضي، وعقب تسلق نبات "اللبلاب" واستيلائه على المسجد، أصبحت المئذنة شبيهة إلى حد بعيد بشجرة صنوبر.

وفي حديث أدلى به لمراسل الأناضول، قال رئيس جمعية حماية الجامع الأخضر، قادر أور، إن الحي يسكنه مهاجرون انتقلوا من البلقان في أواخر عهود الإمبراطورية العثمانية، موضحًا أن المهاجرين شعروا بالحاجة إلى بناء مسجد لهم في الحي، وهكذا أخذ مهاجر بوسني، يُدعى صالح أفندي، على عاتقه إنشاء المسجد، وقدم الأخشاب والمستلزمات، لتبدأ عملية البناء عام 1930.

وأوضح أور أن المسجد أجريت فيه بعض عمليات الترميم في الستينات، وأصبح يعرف بين أهالي الحي باسم "الجامع ذون المئذنة الخضراء" أو "الجامع الأخضر"، موضحًا أن المسجد يتميز أيضًا بالزهور الملونة، المنتشرة في صحنه.

بدوره، أفاد إمام المسجد، يعقوب أوفيتش، أن المسجد اشتهر بجمال صحنه، ونبات اللبلاب المتسلق على جدرانه ومئذته، مشيرًا إلى أن رواد المسجد يجدون الراحة والسكينة في الجلوس في صحن ومحيط المسجد، وسط الورود المتفتحة في مختلف المواسم.

الاناضول
السبت 4 يوليوز 2015