وشملت الدعوات بحسب مصدر خاص لشبكة "شام" الإخبارية عدد من الشخصيات الثورية من أبناء الحراك الشعبي والمتواجدين في تركيا، وشخصيات من الائتلاف الوطني لقوى الثورة، والحكومة السورية المؤقتة، والمجلس الإسلامي السوري، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والإنسانية الفاعلة في الداخل السوري، لاقت بعض الطلبات بالرفض، في حين يدرس البعض إمكانية اللقاء، مع وجود بعض الاجتماعات التي أجريت في وقت سابق مع بعض الشخصيات التي قبلت الحضور والاجتماع.
الكاتب "أحمد أبازيد" أحد المدعوين للقاء "أبو محمد الجولاني" قال في حديث لـ "شام" إن مقومات الحوار وجدوى الحوار مفقود، فلا وجود لمناطق سيطرة للثوار وحدهم بحيث يضمن أي شخص في الداخل أمانه في حال اللقاء مع الهيئة ولا سيما الجولاني.
وأضاف "أبازيد" أن الهيئة لم تظهر أي سلوك حقيقي للتقارب والتصالح، أو الكف عن السلوك العدواني والإقصائي وقتل وملاحقة المخالفين لها، عدا عن أن الغرض لاشك أن من يدعوا للحوار في قوته، لن يكون لتأمين ادلب ورفع شبح التصنيف الدولي عنها أو الاعتذار، لاسيما أنه لم يقبل ذلك عندما كان هناك فصائل جيش حر قوية، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الثوار وقادة الجيش الحر مازالوا محتجزين عند الهيئة ولا زالوا يقتلون بشكل دوري آخرهم قبل أيام خرج قائد ثوري مقتولاً في سجن العقاب.
وبين "أبازيد" لـ شام أن الهدف من اللقاء أن الجولاني يريد أن يكسب شرعية من قبل الفعاليات الثورية لأجل مشروع الإدارة المدنية، وأنه يدرك أنه مصنف وبالتالي يريد أن يختبئ تحت مليوني مدني في إدلب، يكونوا كدروع بشرية لأجل مشروعه يريد أن يكسب شرعية من الفعاليات البعيدة عنه، لكي يثبت أنه لم يعد قاعدة، وأنه في كل خطواته يحاول أن يسقط الأخرين وأن يفرض نفسه كسلطة امر واقع، ولم تظهر الهيئة حتى اليوم أي نية تصالح أو ابعاد ارتباطها المنهجي والأشخاص بالقاعدة والمنهج الاقصائي ضد الثورة، وبالتالي لايوجد أي خطوات تدل على جدوى هذا الحوار وشرعيته.
وألمح "أبازيد" إلى أنه ربما يقبل البعض بلقاء الجولاني أو التفاوض معه لأجل الافراج عن معتقلين أو تحسين دخول المساعدات، مشيراً إلى أن كل المسارات ممكنة وأن أي خطوة لإبعاد الهيئة عن منهجها وكسر سلطتها وتحسين شروط المعيشة في إدلب هي مطلوبة، ولكن دون منح شرعية للجولاني ومشروعه، لأن مشروعه محروق شعبياً ولا أفق له، ومن يروج لهذا المشرع فهو يخدع الناس ويعطيهم أمل كاذب، وأنه لا بد أن يعرف السوريين أن هذا المشروع لا أفق له وبالتالي يجب منع أن يسيطر على إدلب وأن يضع الجميع معه في المحرقة والمركب الغارق، ولايجب منح شرعية ثورية لمن حارب الثورة طيلة السنوات السابقة والكلام لـ "أبازيد".
وعلق "أسامة أبو زيد" المستشار القانوني للجيش السوري الحر عن طلب اللقاء على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بالقول" بعد هجومه الأخير على أحرار الشام وجه لنا الجولاني دعوة للحوار قابلناها بالرفض فلن نمنح هذا الرعديد غطاء لجرائمه و تدميره للشمال و الثورة"، فيما قال الشيخ "حسن الدغيم" أن الموضوع في قيد الدراسة والتشاور وقال " الموضوع بالنسبة لي ليس رفضا من أجل الرفض وإنما هو قيد التشاور بما يخدم أهلنا".
الكاتب "أحمد أبازيد" أحد المدعوين للقاء "أبو محمد الجولاني" قال في حديث لـ "شام" إن مقومات الحوار وجدوى الحوار مفقود، فلا وجود لمناطق سيطرة للثوار وحدهم بحيث يضمن أي شخص في الداخل أمانه في حال اللقاء مع الهيئة ولا سيما الجولاني.
وأضاف "أبازيد" أن الهيئة لم تظهر أي سلوك حقيقي للتقارب والتصالح، أو الكف عن السلوك العدواني والإقصائي وقتل وملاحقة المخالفين لها، عدا عن أن الغرض لاشك أن من يدعوا للحوار في قوته، لن يكون لتأمين ادلب ورفع شبح التصنيف الدولي عنها أو الاعتذار، لاسيما أنه لم يقبل ذلك عندما كان هناك فصائل جيش حر قوية، لافتاً إلى وجود عدد كبير من الثوار وقادة الجيش الحر مازالوا محتجزين عند الهيئة ولا زالوا يقتلون بشكل دوري آخرهم قبل أيام خرج قائد ثوري مقتولاً في سجن العقاب.
وبين "أبازيد" لـ شام أن الهدف من اللقاء أن الجولاني يريد أن يكسب شرعية من قبل الفعاليات الثورية لأجل مشروع الإدارة المدنية، وأنه يدرك أنه مصنف وبالتالي يريد أن يختبئ تحت مليوني مدني في إدلب، يكونوا كدروع بشرية لأجل مشروعه يريد أن يكسب شرعية من الفعاليات البعيدة عنه، لكي يثبت أنه لم يعد قاعدة، وأنه في كل خطواته يحاول أن يسقط الأخرين وأن يفرض نفسه كسلطة امر واقع، ولم تظهر الهيئة حتى اليوم أي نية تصالح أو ابعاد ارتباطها المنهجي والأشخاص بالقاعدة والمنهج الاقصائي ضد الثورة، وبالتالي لايوجد أي خطوات تدل على جدوى هذا الحوار وشرعيته.
وألمح "أبازيد" إلى أنه ربما يقبل البعض بلقاء الجولاني أو التفاوض معه لأجل الافراج عن معتقلين أو تحسين دخول المساعدات، مشيراً إلى أن كل المسارات ممكنة وأن أي خطوة لإبعاد الهيئة عن منهجها وكسر سلطتها وتحسين شروط المعيشة في إدلب هي مطلوبة، ولكن دون منح شرعية للجولاني ومشروعه، لأن مشروعه محروق شعبياً ولا أفق له، ومن يروج لهذا المشرع فهو يخدع الناس ويعطيهم أمل كاذب، وأنه لا بد أن يعرف السوريين أن هذا المشروع لا أفق له وبالتالي يجب منع أن يسيطر على إدلب وأن يضع الجميع معه في المحرقة والمركب الغارق، ولايجب منح شرعية ثورية لمن حارب الثورة طيلة السنوات السابقة والكلام لـ "أبازيد".
وعلق "أسامة أبو زيد" المستشار القانوني للجيش السوري الحر عن طلب اللقاء على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بالقول" بعد هجومه الأخير على أحرار الشام وجه لنا الجولاني دعوة للحوار قابلناها بالرفض فلن نمنح هذا الرعديد غطاء لجرائمه و تدميره للشمال و الثورة"، فيما قال الشيخ "حسن الدغيم" أن الموضوع في قيد الدراسة والتشاور وقال " الموضوع بالنسبة لي ليس رفضا من أجل الرفض وإنما هو قيد التشاور بما يخدم أهلنا".