جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأسدي في العاصمة العراقية بغداد وأكد فيه أن فصائل الحشد الشعبي تقاتل في سوريا كمذ ستّ سنوات وتؤدي دورًا كبيرًا في منع “الإرهاب من الوصول إلى العراق”.
وأضاف أنه “لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط بيد العصابات الإرهابية، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط”.
وتابع أن “فصائل الحشد الشعبي، تحركت خلال الأيام الماضية على مناطق غرب الأنبار باتجاه الحدود مع سوريا، وهدفنا هو إغلاق الحدود والسيطرة عليها بشكل تام، ولا توجد نقاط حمراء على تواجد الحشد الشعبي، في أي منطقة يتواجد فيها الإرهاب”.
وقال أيضاً إن “الحشد الشعبي، سيشارك في معركة تحرير قضاء تلعفر، وتم فعلاً تحديد موعد انطلاق العملية، وستكون خلال الأيام القليلة القادمة”.
وأوضح أن “الحشد الشعبي، سيشارك في العملية تحت غطاء جوي يوفره سلاح الجو العراقي حصراً، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي”، مضيفاً أن “لفصائل الحشد الشعبي، الحق في الرد عن أي اعتداء تتعرض له من أي جهة كانت”.