نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الحوثيون يمهلون الرئيس اليمني عشرة ايام لتشكيل حكومة جديدة




صنعاء -

امهل زعيم قبلي من المتمردين الحوثيين في اليمن الجمعة الرئيس عبد ربه منصور هادي عشرة ايام لتشكيل حكومة جديدة محذرا من انه سيتم تشكيل "مجلس انقاذ وطني" في حال لم يقم بذلك.


  وقد استفاد المتمردون الشيعة من عدم الاستقرار في اليمن منذ انتفاضة 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، للسيطرة في 21 ايلول/سبتمبر على صنعاء بعد شهر من التصعيد في الشارع، ووقعوا في اليوم نفسه اتفاقا للسلام ينص على تشكيل حكومة جديدة.
ورغم تكليف رئيس للوزراء، الا ان الحكومة التي يفترض ان تمثل سائر الاطراف لم تشكل بعد.
والتحذير للرئيس اليمني اطلق خلال تجمع موسع لشيوخ القبائل عقد بدعوة من زعيم انصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي وشارك فيه مناصروه وزعماء قبائل حليفة وقريبة من صالح كما قال مشاركون.
وقال الشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي في صعدة وهو زعيم قبلي من انصار الله "اننا نمنح الرئيس هادي مهلة عشرة ايام اخرى، لاستكمال تشكيل الحكومة على اساس اتفاق السلم والشراكة" الموقع في ايلول/سبتمبر.
 واضاف "والا فسيكون اجتماع ثان في مركز صناعة القرار وفي المكان الذي ستصدر منه القرارات وسيتم اعلان تشكيل مجلس انقاذ وطني".
من جهته قال صالح الصماد مستشار الرئيس هادي عن الحوثيين ان اجتماع  الجمعة هو "امتداد للانتصار العظيم الذي تحقق في 21 ايلول/سبتمبر" مضيفا "ان التاريخ اصبح سالكا لبناء يمن جديد واجتثاث الفساد والفاسدين".
وفي بيان نشر في ختام "اللقاء التشاوري الموسع الأول لوجهاء وحكماء اليمن" ندد المشاركون بالدعوة التي وجهها هادي في 26 تشرين الاول/اكتوبر لسحب "المجموعات المسلحة" من العاصمة ومحافظات اخرى.
وفي المقابل اكد المجتمعون "العمل على تشكيل لجان ثورية في جميع المحافظات اليمنية للوقوف إلى جانب المواطنين في المطالبة باستعادة حقوقهم المسلوبة والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة والرقابة على أداء أجهزة ومؤسسات الدولة".
وهكذا يكون التمرد الشيعي شدد لهجته حيال رئيس الدولة وتحدى  مجلس النواب اليمني الذي دعا الخميس الى نشر القوات المسلحة والامن في العاصمة صنعاء وفي المحافظات التي سيطر عليها المتمردون الشيعة، للمحافظة على الامن والاستقرار فيها.
وبعد صنعاء، وسع الحوثيون انتشارهم نحو مدينة الحديدة الاستراتيجية على البحر الاحمر، نحو اب والبيضاء في وسط اليمن فيما يؤكد خصومهم انهم يحاولون التمدد نحو المحافظات الجنوبية.

ا ف ب
الجمعة 31 أكتوبر 2014