نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الخطر يهدد الآلاف في منطقة "أعزاز" السورية إثر هجوم من داعش




بيروت - قالت مجموعة عاملة في مجال الإغاثة إن آلاف المدنيين ومئات من عمال الإغاثة يتعرضون لـ"خطر فوري" في جيب يسيطر عليه المتمردون في شمالي سورية يتعرض لهجوم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).


وقال المتحدث باسم مجلس اللاجئين النرويجي في الشرق الأوسط، كارل شمبري، "منطقة أعزاز بأكملها غير آمنة والمدنيون في حاجة إلى فتح ممر إنساني لنقلهم إلى الأمان".

وقال المرصد السوري المعارض لحقوق الإنسان إن مسلحي داعش اقتحموا دفاعات مارع، المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من الجيب، اليوم السبت، بعد عزلها عن أعزاز في اليوم السابق.

وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد وهو جماعة سورية معارضة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها أن معارك عنيفة تجري في الأجزاء الخارجية من المدينة.

وذكر عمار النجار، أحد عمال الإنقاذ في خدمات الطوارئ مع الدفاع المدني السوري في مارع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ما بين 1500 إلى 2000 عائلة كانت تحاول مغادرة المدينة.

وفي علامة على ضعف موقف مسلحي المعارضة، فإنهم سلموا قرية الشيخ عيسى المجاورة لمارع لمنافسيهم من القوات الكردية، لتسهيل المرور الآمن للفارين، وفق ما ذكر عمار جيلو، وهو ناشط متواجد عند الحدود السورية التركية. وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد وقوع عملية التسليم.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن القتال الحالي يلقي بأكثر من 160 ألف شخص كانوا قد لجأوا إلى منطقة أعزاز، مرة أخرى إلى مناطق الصراع.

ويمثل هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على هذا الجيب، تهديدا لآخر منطقة يسيطر عليها المتمردون شمال حلب، والتي تم عزلها عن حلب في شباط/فبراير الماضي، إثر هجوم لقوات الحكومة المدعومة من روسيا.

ويأتي هذا التطور تزامنا مع شن القوات الديمقراطية التي يقودها الأكراد في سورية بدعم من القوات الخاصة والضربات الجوية الأمريكية، هجوما في أقصى الشرق على تخوم الرقة، العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية.

أما أنقرة، التي لا تثق بالأكراد بسبب صلاتهم مع المتمردين الأكراد الذين يعملون داخل تركيا، فكانت تأمل في أن يتمكن المتمردون من السيطرة على مناطق شرق أعزاز، التي تعد آخر الأراضي المتبقية تحت سيطرة الجماعة الجهادية / داعش / على طول الحدود التركية.

ويضع الأكراد هم أيضا أعينهم على هذه الأراضي، التي من شأنها أن تسمح لهم بربط معقلهم الرئيسي في شمال سورية مع منطقة عفرين شمال غرب حلب.

ومع اعتراض تركيا على أي تحرك كردي نحو المناطق الحدودية، يبدو أن الولايات المتحدة أقنعت القوات الديمقراطية السورية بالتحرك نحو الرقة بدلا من ذلك.

وقال المرصد إن ما لا يقل عن 41 من مقاتلي المتمردين و27 مدنيا قتلوا في المعارك الدائرة حول أعزاز، ومارع، منذ صباح أمس الجمعة، كما نشر الجهاديون تسع سيارات مفخخة لاختراق دفاعات المتمردين.

وتعرضت المناطق المجاورة في تركيا مرة أخرى لنيران الصواريخ منذ يوم الجمعة، على ما يبدو من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم السبت، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء محنة نحو 165 ألفا من الذين شردهم القتال تفيد تقارير بأنهم يحتشدون قرب أعزاز.

وتابعت المفوضية في بيان "بدأ الناس في الفرار بسبب القتال العنيف في شمال حلب. ويتعرض المدنيون الفارون للحصار وسط تبادل إطلاق النار ويواجهون تحديات للوصول إلى الخدمات الطبية والغذاء والمياه والأمان".

وقال المتحدث باسم مجلس اللاجئين النرويجي في الشرق الأوسط، إن العديد من النازحين في المنطقة أجبروا بالفعل على الخروج من منازلهم في الرقة، ودير الزور في شرقي سورية، وحتى في العراق.

وأضاف "إنهم بحاجة ماسة إلى ممر إنساني ليتمكنوا من الانتقال إلى الأمان؛ حياتهم معرضة للخطر المباشر".

د ب ا
السبت 28 ماي 2016