وقالت الوزارة على حسابها في "تويتر" ان "رجال الأمن تمكنوا فجر اليوم من القبض على الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل (مركز جو العقابي في جنوب شرق البحرين)".
واشارت الوزارة الى انه تم القبض على الهاربين أثناء اختبائهما بمنزل في منطقة سار ذات الاغلبية الشيعية على شارع البديع، و"معهم مجموعة من المطلوبين أمنيا".
وافاد شهود لوكالة فرانس برس ان السلطات البحرينية نشرت عدة نقاط امنية عند مداخل القرى الشيعية منذ اعلان هروب الموقوفين المتهمين في قضايا تتعلق بالاحتجاجات التي تعصف بالمملكة الخليجية منذ شباط/فبراير 2011.
واعلنت وزراة الداخلية البحرينية الاثنين في بيان ان موقوفين اثنين في مركز جو العقابي في جنوب شرق البحرين تمكنا من الفرار، فيما أمر وزير الداخلية البحرينية بفتح تحقيق في الواقعة وبنقل مدير ادارة الاصلاح والتاهيل من موقعه
و كان قد اعلن بيان لوزراة الداخلية البحرينية الاثنين ان موقوفين اثنين في مركز جو العقابي في جنوب شرق البحرين تمكنا من الفرار، فيما اتخذت السلطات على اثر ذلك قرارا بفتح تحقيق في الواقعة وبنقل مدير ادارة الاصلاح والتاهيل من موقعه.
وذكر البيان ان وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اتخذ "قرارا بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الأمن العام اللواء ناجي الهاشل للتحقيق في هروب الموقوفين".
كما ستقوم هذه اللجنة ب"البحث في ملابسات هذه الأعمال والمتسببين فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، بالإضافة إلى الوقوف على النواقص والإجراءات الأمنية والقانونية التي يتم العمل بها".
وفي هذا السياق، قرر وزير الداخلية ايضا "نقل مدير إدارة الإصلاح والتأهيل إلى رئاسة الأمن العام وتعيين أحد الضباط للقيام بتسيير أعمال الإدارة، مع نقل تبعية الإدارة إلى وكيل وزارة الداخلية".
ولم توضح الوكالة ما اذا كان الموقوفان على علاقة بالاحتجاجات التي تشهدها المملكة.
يشار الي انه في شهر مايو من عالم الماضي 2013 قد تمكن 6 من الموقوفين على ذمة قضايا أمنية وتخريب في البحرين، كانوا في طريقهم إلى المحكمة، من الهرب من القبضة الأمنية والتلاشي عن الأنظار.
وحدثت عملية الفرار المخططة حين تعرضت سيارة السجن التي كانت تتمتع بحراسة داخلية فقط لحادث متعمد، مما اضطرها للوقوف لتتمكن "مجموعة خارجة عن القانون"، كما تصفهم الأجهزة الأمنية البحرينية، من فتح أبواب سيارة السجن وإطلاق الموقوفين.
هذا وقد أشار المسؤول الأمني البحريني إلى فتح تحقيق قانوني للكشف عن ملابسات الحادث والوقوف على أوجه القصور التي أدت إلى وقوع الحادث، على ما أورد المصدر.
واشارت الوزارة الى انه تم القبض على الهاربين أثناء اختبائهما بمنزل في منطقة سار ذات الاغلبية الشيعية على شارع البديع، و"معهم مجموعة من المطلوبين أمنيا".
وافاد شهود لوكالة فرانس برس ان السلطات البحرينية نشرت عدة نقاط امنية عند مداخل القرى الشيعية منذ اعلان هروب الموقوفين المتهمين في قضايا تتعلق بالاحتجاجات التي تعصف بالمملكة الخليجية منذ شباط/فبراير 2011.
واعلنت وزراة الداخلية البحرينية الاثنين في بيان ان موقوفين اثنين في مركز جو العقابي في جنوب شرق البحرين تمكنا من الفرار، فيما أمر وزير الداخلية البحرينية بفتح تحقيق في الواقعة وبنقل مدير ادارة الاصلاح والتاهيل من موقعه
و كان قد اعلن بيان لوزراة الداخلية البحرينية الاثنين ان موقوفين اثنين في مركز جو العقابي في جنوب شرق البحرين تمكنا من الفرار، فيما اتخذت السلطات على اثر ذلك قرارا بفتح تحقيق في الواقعة وبنقل مدير ادارة الاصلاح والتاهيل من موقعه.
وذكر البيان ان وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة اتخذ "قرارا بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الأمن العام اللواء ناجي الهاشل للتحقيق في هروب الموقوفين".
كما ستقوم هذه اللجنة ب"البحث في ملابسات هذه الأعمال والمتسببين فيها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، بالإضافة إلى الوقوف على النواقص والإجراءات الأمنية والقانونية التي يتم العمل بها".
وفي هذا السياق، قرر وزير الداخلية ايضا "نقل مدير إدارة الإصلاح والتأهيل إلى رئاسة الأمن العام وتعيين أحد الضباط للقيام بتسيير أعمال الإدارة، مع نقل تبعية الإدارة إلى وكيل وزارة الداخلية".
ولم توضح الوكالة ما اذا كان الموقوفان على علاقة بالاحتجاجات التي تشهدها المملكة.
يشار الي انه في شهر مايو من عالم الماضي 2013 قد تمكن 6 من الموقوفين على ذمة قضايا أمنية وتخريب في البحرين، كانوا في طريقهم إلى المحكمة، من الهرب من القبضة الأمنية والتلاشي عن الأنظار.
وحدثت عملية الفرار المخططة حين تعرضت سيارة السجن التي كانت تتمتع بحراسة داخلية فقط لحادث متعمد، مما اضطرها للوقوف لتتمكن "مجموعة خارجة عن القانون"، كما تصفهم الأجهزة الأمنية البحرينية، من فتح أبواب سيارة السجن وإطلاق الموقوفين.
هذا وقد أشار المسؤول الأمني البحريني إلى فتح تحقيق قانوني للكشف عن ملابسات الحادث والوقوف على أوجه القصور التي أدت إلى وقوع الحادث، على ما أورد المصدر.