نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الرياض وابوظبي تدعمان "الاجراءات الامنية " في البحرين




الرياض -

أعلنت الرياض وابوظبي دعمهما للعملية التي نفذتها قوات الامن البحرينية في بلدة الدراز الشيعية غرب المنامة الثلاثاء وقتل فيها خمسة اشخاص، مؤكدتين ان أمن المملكة الخليجية الصغيرة "جزء لا يتجزأ" من الامن الخليجي.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في تصريح نشرته وكالة الانباء الرسمية الاربعاء ان الرياض تؤيد "الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها".


  وأكد دعم السعودية "للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به".
وتابع "أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.".
في الامارات، شددت وزارة الخارجية في بيان على ان "أمن واستقرار البحرين الشقيقة يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وأكدت "رفض دولة الإمارات وجود أي جيوب تدعم الفوضى والإرهاب في البحرين المدعومة خارجيا و ترحيبها بإجراءات المملكة لبسط سلطة القانون على منطقة الدراز".
وتشهد بلدة الدراز غرب المنامة اعتصاما منذ نحو عام ينفذه محتجون مؤيدون للشيخ عيسى قاسم، اهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد. ويقيم الشيخ قاسم في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها.
والثلاثاء قتل خمسة متظاهرين في البلدة عندما تدخلت قوات الامن البحرينية لفضّ الاعتصام، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية البحرينية.
وذكرت الوزارة ان العملية التي نفذتها تهدف الى "حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم"، مشيرة الى انها اعتقلت 286 شخصا خلال العملية.
وأفاد شهود عند بداية العملية الامنية ان قوات الامن اطلقت النار والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المعتصمين في محاولة لتفريقهم، بينما رد المتظاهرون بالقاء قنابل مولوتوف. 
وجاءت العملية الامنية بعد يومين من لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الرياض، في اجتماع اكد خلاله ترامب ان التوتر مع الخليج لن يتكرر في عهده، من دون ان يتطرق علنا الى مسالة حقوق الانسان في المملكة الخليجية.
وتشهد المملكة اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011، بمساندة عسكرية سعودية خليجية، في خضم احداث "الربيع العربي" قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها باقامة ملكية دستورية في البحرين التي تحكمها سلالة سنية. 
وفي مواجهة هذه الاحداث، أصدرت المحاكم البحرينية احكاما بالاعدام بحق العديد من المتهمين، وأحكاما بالسجن لفترات متفاوتة تصل الى السجن المؤبد بحق عشرات بتهمة تشكيل "خلايا ارهابية".
كما صادق ملك البحرين على تعديل دستوري يلغي حصر القضاء العسكري بالجرائم التي يرتكبها عسكريون، ويفتح الباب لمحاكمة مدنيين أمام المحاكم العسكرية.

ا ف ب
الاربعاء 24 ماي 2017