نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الشركة وراء الاعلان العنصري في الصين تعتبر الاعلام الاجنبي حساس




بكين (أ ف ب) - دافعت الشركة التي تقف وراء الاعلان الصيني العنصري الذي اثار جدلا لانه يظهر رجلا اسود يدفع الى داخل غسالة قبل ان يخرج منها بملامح شاب اسيوي، السبت عن نفسها قائلة ان "وسائل الاعلام الاجنبية حساسة جدا".


الاعلان العنصري
الاعلان العنصري
وقال ناطق باسم مجموعة "شنغهاي ليشانغ" اوردت تصريحه صحيفة "غلوبال تايمز" الرسمية "جل ما اردنا القيام به هو الترويح لمنتجنا. وسائل الاعلام لاجنبية قد تكون حساسة اكثر من اللزوم".

ويظهر في اعلان مسحوق "كياوبي" رجل اسود مفتول العضلات يرتدي قميصا قطنيا ملطخا بالطلاء وهو يصفر لشابة صينية. فتطلب منه الشابة بغنج ان ينضم اليها قبل ان ترغمه على شرب المسحوق وتضعه في الغسالة.

وهي تجلس على غطاء الغسالة فيما الرجل يصرخ. وبعد لحظات قليلة يخرج شاب اسيوي من الغسالة مع بشرة فاتحة اللون مرتديا قميصا قطنيا ابيض ناصعا امام المرأة التي ترمقه بنظرات الاعجاب.

واثار الاعلان ردود فعل مستنكرة على مواقع اخبارية اميركية عبر الانترنت باعتبار ان الشريط دليل على التمييز الذي يتعرض له السود في الصين.

وصور الاعلان في مطلع العام 2016 الا ان نسخة مختصرة عنه "استخدمت في الواقع لا يظهر فيها الممثل الاسود. لا نعرف كيف ان النسخة الكاملة نشرت فجأة عبر الانترنت"، على ما نقلت "غلوبال تايمز" عن الناطق باسم الشركة.

الا ان الاعلان لم يثر موجة استنكار مماثلة في الصين مع ان بعض رواد الانترنت اعربوا بعد الصدى العالمي للقضية، عن بعض الاحراج عبر منصة "ويبو" للمدونات الصغرى.

وثمة ميل في الصين الى تفضيل الاشخاص اصحاب البشرة الفاتحة.
الا ان عدد السكان السود في السنوات الاخيرة بدأ يزيد ولا سيما في كانتون (جنوب) اذ اصبحت البلاد الشريك التجاري الاول لافريقيا.


فرانس24 - أ ف ب
السبت 28 ماي 2016