واستعرض الصفدي خلال لقائه عددا من الصحافيين في منطقة البحر الميت مساء اليوم الأحد أبرز القضايا التي ستناقشها القمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الاساس، مشيرا إلى أنه "سيتم التأكيد على مركزيتها واهمية إعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي الى حل الدولتين وايضا موضوع القدس وهو موضوع مهم جدا للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي هو وصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية والاردن دائما يتصدى لأية ممارسات تحاول تغيير الهوية للمدينة المقدسة ومعالمها وسيكون هناك تأكيد على الدور الاردني بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الصفدي قوله إن "القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي ان نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والارهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان".
وفي رده على سؤال، قال إن "عمان هي عاصمة الوفاق والاتفاق وسيقوم الاردن باي جهد يستطيع القيام به لتنقية الاجواء العربية والاسهام في إيجاد مواقف عربية موحدة ولن نقصر بأي دور يقود الى علاقات عربية جيدة وسيبقى الاردن يجمع ويبني على ما هو جامع وسيكون الاردن منبرا للحوار الجامع الصريح والموسع لانهاء اية خلافات".
وتابع "نحن نتحدث عن 21 دولة وقد لا يوجد بينها توافق على كل القضايا لكن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا وعمان ستبقى دائما كما كانت منبرا لتحقيق التوافق في ا لمواقف العربية والانسجام".
وقال إن قراراتنا مستمدة من واقعيتها وسيكون هناك تعامل موضوعي بما يسهم في تخفيف هذه التحديات.
وفي الموضوع السوري، أشار إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية غدا، مؤكدا انه لا بد من الوصول الى حل سياسي ينقلنا الى واقع حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري.
وأكد أن الموقف الاردني من القضية السورية موقف واضح بضرورة الحل السلمي ووقف اطلاق النار على جميع الاراضي السورية وفتح المجال امام الحوار السوري السوري.
وحول مشاركة المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي مستورا باعمال القمة، قال انه سوف يقدم ايجازا أو احاطة للمؤتمر حول جهوده ومخرجات الجولات التفاوضية في جنيف.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الصفدي قوله إن "القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي ان نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والارهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان".
وفي رده على سؤال، قال إن "عمان هي عاصمة الوفاق والاتفاق وسيقوم الاردن باي جهد يستطيع القيام به لتنقية الاجواء العربية والاسهام في إيجاد مواقف عربية موحدة ولن نقصر بأي دور يقود الى علاقات عربية جيدة وسيبقى الاردن يجمع ويبني على ما هو جامع وسيكون الاردن منبرا للحوار الجامع الصريح والموسع لانهاء اية خلافات".
وتابع "نحن نتحدث عن 21 دولة وقد لا يوجد بينها توافق على كل القضايا لكن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا وعمان ستبقى دائما كما كانت منبرا لتحقيق التوافق في ا لمواقف العربية والانسجام".
وقال إن قراراتنا مستمدة من واقعيتها وسيكون هناك تعامل موضوعي بما يسهم في تخفيف هذه التحديات.
وفي الموضوع السوري، أشار إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية غدا، مؤكدا انه لا بد من الوصول الى حل سياسي ينقلنا الى واقع حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري.
وأكد أن الموقف الاردني من القضية السورية موقف واضح بضرورة الحل السلمي ووقف اطلاق النار على جميع الاراضي السورية وفتح المجال امام الحوار السوري السوري.
وحول مشاركة المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي مستورا باعمال القمة، قال انه سوف يقدم ايجازا أو احاطة للمؤتمر حول جهوده ومخرجات الجولات التفاوضية في جنيف.