الصفحات
سياسة
العدناني
يحاول تنظيم الدولة من خلال قلب الأوراق هذه, السيطرة على الإنشقاقات وتسريب المعلومات التي باتت معلومة للجميع في الفترة الأخيرة , ويعلم الجميع أن “أبو لقمان” هو أول من أسس تنظيم الدولة بالرقة , وجعل منها القوة الأكبر لفرض سيطرتها على محافظة الرقة وريفها بشكل كامل , كما قام تنظيم الدولة بإعفاء العديد من قياداته الأنصار , من أبناء الرقة مثل “أبو مصعب الحلوس” والي الرقة السابق , وعدد من القيادات مثل أبناء العكّال وغيرهم .
صدر هذا القرار بعد وصول العدناني وأبو لقمان للرقة ضمن إشاعات قوية عن تواجد البغدادي في المنطقة , ليتسلم أبو لقمان من جديد ولاية الرقة, ويكلف بتغيير كل القيادات ضمن المدينة وريفها , وأول عمل واضح لأبو لقمان , كان نقل أغلب قيادات الرقة إلى دير الزور ,وريف حلب , وتعيين قيادات جديدة , في حين حافظ الأمنيين المقربين منه على مناصبهم , كالتمساح , هو أمني سابق في مدينة تل أبيض , وأبو أيوب مسؤول النقطة 11 بالرقة , وذلك لقربهم من أبو لقمان.
يذكر أن أبو أيوب كان أحد قياديي الجيش الحر سابقاً, وهو طبيب وكان له مشاركة بتحرير الرقة من قوات النظام الأسدي لينظمّ لاحقاً إلى صفوف تنظيم داعش .
بالنسبة لقيادات العشائر , فقد تم استبعاد “توباد البريج” من منصبه كمسؤول مكتب العشائر العام في الرقة , ووضعه في مكتب الشورى في المدينة .
هذا التغيير المفاجئ على حد قول عناصر داعش, جاء بناءاً على طلب العدناني , فحسب قوله أن الرقة هي الحصن الأول لوجود الدولة الاسلامية, ولن يستطيع حمايتها إلا من كان له الفضل الأول بتحريرها من الصحوات, وجعلها القاعدة الأكبر للتنظيم ; والمقصود بكلامه هو “أبو لقمان” , فهل فعلاً يستيطع أبو لقمان أن يعيد بسط سيطرة التنظيم , وتقليل حالات الإنشقاقات وتسريب المعلومات من الدولة؟؟, أم أنه الورقة الأخيرة للتنظيم مع العلم أن التنظيم خسر مساحة كبيرة ومهمة بالنسبة له في الفترة الأخيرة, بعد انسحابه المفاجئ من مدينة تل أبيض شمالي الرقة ودون معركة تذكر, وكل من تابع مجريات معركة تل أبيض يؤكد أن التنظيم لم يدافع عنها, بل وأكثر من ذلك لم يكن في مدينة تل أبيض أي معركة حقيقية بين التنظيم والقوات الكردية.
اليوم تل أبيض تحت سيطرة القوات الكردية بشكل كامل ,فهل سيكون لتنصيب العدناني مسؤولاً للدولة في سوريا ,وتنصيب أبو لقمان والياً للرقة دافعاً جديداً لإعادة القوة لتنظيم الدولة “داعش” ؟؟
أم أنها فعلاً الورقة الأخيرة بيد التنظيم ؟!
-----------
عين على الوطن
صدر هذا القرار بعد وصول العدناني وأبو لقمان للرقة ضمن إشاعات قوية عن تواجد البغدادي في المنطقة , ليتسلم أبو لقمان من جديد ولاية الرقة, ويكلف بتغيير كل القيادات ضمن المدينة وريفها , وأول عمل واضح لأبو لقمان , كان نقل أغلب قيادات الرقة إلى دير الزور ,وريف حلب , وتعيين قيادات جديدة , في حين حافظ الأمنيين المقربين منه على مناصبهم , كالتمساح , هو أمني سابق في مدينة تل أبيض , وأبو أيوب مسؤول النقطة 11 بالرقة , وذلك لقربهم من أبو لقمان.
يذكر أن أبو أيوب كان أحد قياديي الجيش الحر سابقاً, وهو طبيب وكان له مشاركة بتحرير الرقة من قوات النظام الأسدي لينظمّ لاحقاً إلى صفوف تنظيم داعش .
بالنسبة لقيادات العشائر , فقد تم استبعاد “توباد البريج” من منصبه كمسؤول مكتب العشائر العام في الرقة , ووضعه في مكتب الشورى في المدينة .
هذا التغيير المفاجئ على حد قول عناصر داعش, جاء بناءاً على طلب العدناني , فحسب قوله أن الرقة هي الحصن الأول لوجود الدولة الاسلامية, ولن يستطيع حمايتها إلا من كان له الفضل الأول بتحريرها من الصحوات, وجعلها القاعدة الأكبر للتنظيم ; والمقصود بكلامه هو “أبو لقمان” , فهل فعلاً يستيطع أبو لقمان أن يعيد بسط سيطرة التنظيم , وتقليل حالات الإنشقاقات وتسريب المعلومات من الدولة؟؟, أم أنه الورقة الأخيرة للتنظيم مع العلم أن التنظيم خسر مساحة كبيرة ومهمة بالنسبة له في الفترة الأخيرة, بعد انسحابه المفاجئ من مدينة تل أبيض شمالي الرقة ودون معركة تذكر, وكل من تابع مجريات معركة تل أبيض يؤكد أن التنظيم لم يدافع عنها, بل وأكثر من ذلك لم يكن في مدينة تل أبيض أي معركة حقيقية بين التنظيم والقوات الكردية.
اليوم تل أبيض تحت سيطرة القوات الكردية بشكل كامل ,فهل سيكون لتنصيب العدناني مسؤولاً للدولة في سوريا ,وتنصيب أبو لقمان والياً للرقة دافعاً جديداً لإعادة القوة لتنظيم الدولة “داعش” ؟؟
أم أنها فعلاً الورقة الأخيرة بيد التنظيم ؟!
-----------
عين على الوطن
