نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الغارديان: ماذا بعد الضربات الأمريكية لنظام الأسد؟








علقت صحيفة الغارديان البريطانية على الضربة الأمريكية الصاروخية على سوريا، قائلة إن بشار الأسد منهك وذو سلوك وحشي، ولا تؤثر فيه المعاناة، في إشارة إلى الهجوم الكيماوي الأخير على خان شيخون في إدلب.


 
وفي تقرير لإيما غراهام هاريسون، جاء أن الأسد من غير المرجح أن ينجو من الحرب في سوريا، رغم أن قواته والمليشيات الأجنبية لها اليد العليا الآن.

وتستدرك الكاتبة قائلة إن "القوات السورية قصفت خان شيخون في إدلب، متسببة في قتل العشرات بغاز السارين. وبعد ذلك بيومين أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة صاروخية على القاعدة الجوية التي قال إن الأسلحة الكيماوية مخزنة فيها".

ونقلت الصحيفة عن سفير بريطانيا السابق لدى سوريا، بيتر فورد، قوله: "عندما لوح ترامب صوب الأسد بغصن الزيتون، أصبح استخدام الأسلحة الكيماوية أمرا غير مرغوب به".

وتضيف هاريسون، إن مكاسب الأسد منذ 2015، بطيئة ومكلفة، وجيشه منهك، وعلى الرغم من كسبه بعض المعارك إلى أن نهاية الحرب لا تزال بعيدة.

ونقلت عن مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديز، أن الكيماوي خيار "جذاب" لزعيم فقد كل خياراته العسكرية.

وذكر لانديز بأن الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناغازاكي، ساعدت في حسم الحرب لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، رغم أنه كلا المدينتين لم يكن لهما أي قيمة عسكرية، لكنها "الصدمة والفزع".

وأشار التقرير إلى أن الجميع في سوريا متهمون بارتكاب انتهاكات خلال الأزمة، إلا أن الأسد حاز الحصة الأكبر من الانتهاكات والفظائع التي ترتكب، باستهداف المدنيين والمستشفيات، واستخدام الغازات السامة.

ونقلت عن الناشط عبد الكافي الحمدو، قوله إنه يقرأ الضربات بأنها تحذير للأسد من السلاح الكيماوي فقط، أي أن بإمكانه الاستمرار بالقصف، وإلقاء البراميل المتفجرة، لكن دون كيماوي.

الغارديان - ترجمة عربي 21
السبت 8 أبريل 2017