نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الفرنسيون يكشفون المخطط المرجح لفرار حياة بومدين إلى سوريا




باريس - لا يزال اهتمام المحققين في اعتداءات باريس الدامية مطلع كانون الثاني/ يناير 2015، والتي نفذها الشقيقان كواشي وأميدي كوليبالي، منصبا على فك لغز فرار حياة بومدين، شريكة كوليبالي والمطلوبة الأولى في فرنسا. وأوردت الصحافة الفرنسية الأربعاء بعض التفاصيل الجديدة حول خطة الهروب التي سمحت لبومدين بالوصول إلى سوريا.


كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الأربعاء، معطيات إضافية حول خطة هروب حياة بومدين، شريكة منفذ اعتداء المتجر اليهودي بباريس في التاسع من كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوردت ترجيحات تفيد بأنه في الأول من كانون الثاني/ يناير، أي قبل أسبوع فقط من الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، تم في منزل محمد بلحوسين، في منطقة بوندي (الضاحية الشمالية الشرقية لباريس)، التخطيط لعملية هروب شريكة أميدي كوليبيالي من فرنسا نحو سوريا برفقة مجموعة أخرى كانت تنوي الذهاب أيضا إلى ما يعتبره الجهاديون "أرضا للخلافة".

وضمت المجموعة إجمالا 11 شخصا غادروا نحو تركيا عبر مدريد في الفترة ما بين الأول والرابع من كانون الثاني/ يناير 2015، ومن بينهم محمد بلحوسين وزوجته وأبناؤه الثلاثة وشقيقه مهدي وحياة بومدين. وغادر الأخيران في الثاني من كانون الثاني/ يناير، بينما التحق بهم فرنسي اعتنق الإسلام وزوجته وأبناؤه الثلاثة في الثالث من الشهر نفسه. أما في الرابع من كانون الثاني/ يناير فانضم إليهم أيضا شاب يبلغ من العمر 23 سنة وكان على اتصال مع محمد بلحوسين.

يرجح أن محمد بلحوسين (27 عاما) هو المخطط لعملية الهروب، حسب لوفيغارو. وكان قد حكم على هذا المهندس الذي قرر التحول إلى "الجهاد الإلكتروني"، بالسجن سنتين في 2010 بتهمة الانضمام إلى خلية جهادية تنشط على الحدود الأفغانية-الباكستانية.

وتضيف لوفيغارو أن محمد بلحوسين تعرف على أميدي كوليبالي في فترة سجنه بمدينة فيلبانت (سان-سانت-دنيس)، وأن المحققين يشتبهون بلعبه دورا حاسما في الإعداد لهجوم كوليبالي على المتجر اليهودي في باريس، وبأنه يقف أيضا وراء نشر فيديو تبنى فيه أميدي كوليبالي الهجوم الذي ذهب ضحيته أربعة رهائن كان يحتجزهم قبل أن تقتله الشرطة.

من جهتها، كشفت صحيفة لوموند أيضا أن عائلة بلحوسين عثرت في الرابع من كانون الثاني/ يناير على هاتف جوال مخبأ في إحدى خزائن المنزل. وعثرت العائلة في هذا الهاتف على رسالة قصيرة وجهها لهم محمد وجاء فيها "السلام، أنا من أخفى هذا الهاتف، أمي-أبي لا تقلقا، نلتحق بأرض الخلافة، لا تقلقا، نفضل العيش في بلاد تطبق فيها الشريعة وليس القوانين التي سنها البشر".

وفي الأول من كانون الثاني/ يناير استقل مهدي بلحوسين حافلة "أورولاينز" باتجاه إسبانيا، أما شقيقه محمد فقد التحق به إلى نفس الوجهة بعد زيارة لوالديه، ورافقته زوجته إيمان وابنهما البالغ أربع سنوات.

أما حياة بومدين، فقد أوصلها شريكها أميدي كوليبالي إلى نفس الوجهة، إسبانيا، على متن سيارة مؤجرة من طراز "سيات-إيبيزا" سوداء اللون.

وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة في مطار إسطنبول الفارين الثلاثة، أي الشقيقين بلحوسين وحياة بومدين، وذلك في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2015 . وبعد أن تم التحفظ عليهم لفترة وجيزة من قبل السلطات التركية، بلغت المجموعة مقصدها، أي الأراضي السورية.

ا ف ب
السبت 28 فبراير 2015