أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني إيجائي الأحد، أن حكما بالسجن عشرة أعوام صدر بحق مواطن أمريكي متهم بـ"التسلل".
وفي مؤتمر صحافي نقل التلفزيون الرسمي وقائعه، قال محسني إيجائي، إن "أمريكيا يحمل أيضا جنسية أخرى (غير إيرانية) تم كشف هويته وتوقيفه من جانب أجهزة الاستخبارات (...) كان آتيا في مهمة تسلل وحكم بالسجن عشرة أعوام".
وأضاف أن "هذا الشخص كان يوجهه الأمريكيون مباشرة" في مهمته، من دون أن يحدد طبيعة المهمة ولا تاريخ توقيفه أو هويته.
وتابع المسؤول الإيراني أن الأمريكي "استأنف الحكم بحقه"، لافتا إلى أنه سيدلي بتفاصيل إضافية "ما أن يتم تأكيد الحكم".
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، حكم على مواطنين إيرانيين أمريكيين، هما رجل الأعمال سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي مع أربعة أشخاص آخرين، بالسجن عشرة أعوام بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن.
من جهتها، طالبت الولايات المتحدة مرارا بالإفراج عن رجل الأعمال ووالده. كذلك، تطالب واشنطن بأن تتعاون طهران معها في قضية روبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، والذي فقد في إيران منذ 2007.
وتتزامن هذه القضية الجديدة مع تصاعد التوتر مع إيران، في ضوء مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونغرس المناهضة لطهران.
ولا تقيم إيران والولايات المتحدة علاقات دبلوماسية منذ 1980.
وفي مؤتمر صحافي نقل التلفزيون الرسمي وقائعه، قال محسني إيجائي، إن "أمريكيا يحمل أيضا جنسية أخرى (غير إيرانية) تم كشف هويته وتوقيفه من جانب أجهزة الاستخبارات (...) كان آتيا في مهمة تسلل وحكم بالسجن عشرة أعوام".
وأضاف أن "هذا الشخص كان يوجهه الأمريكيون مباشرة" في مهمته، من دون أن يحدد طبيعة المهمة ولا تاريخ توقيفه أو هويته.
وتابع المسؤول الإيراني أن الأمريكي "استأنف الحكم بحقه"، لافتا إلى أنه سيدلي بتفاصيل إضافية "ما أن يتم تأكيد الحكم".
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، حكم على مواطنين إيرانيين أمريكيين، هما رجل الأعمال سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي مع أربعة أشخاص آخرين، بالسجن عشرة أعوام بتهمة "التجسس" لحساب واشنطن.
من جهتها، طالبت الولايات المتحدة مرارا بالإفراج عن رجل الأعمال ووالده. كذلك، تطالب واشنطن بأن تتعاون طهران معها في قضية روبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، والذي فقد في إيران منذ 2007.
وتتزامن هذه القضية الجديدة مع تصاعد التوتر مع إيران، في ضوء مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونغرس المناهضة لطهران.
ولا تقيم إيران والولايات المتحدة علاقات دبلوماسية منذ 1980.