نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الكونجرس يشارك بالقرار بشأن تدريب 5 آلاف من مسلحي المعارضة السورية





واشنطن- في الوقت الذي يعتقد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن لديه كل السلطة التي يحتاج إليها لتنفيذ العمليات العسكرية التي أمر بها ضد مسلحي الدولة الإسلامية في كل من العراق وسورية، إلا أنه يحتاج إلى دعم الكونجرس لاستراتيجيته.



 
إلا أنه من غير المرجح أن يقدم أعضاء الكونجرس للرئيس الأمريكي الدعم الذي يحتاج إليه، لكنهم يناقشون حاليا كيف سيتعاملون مع الموضوع، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.

وأعرب زعماء مجلس النواب من الحزب الجمهوري عن دعمهم الواسع لخطة الرئيس أوباما لتفكيك وتدمير الدولة الإسلامية تقريبا بمجرد الإعلان عنها يوم الأربعاء الماضي.

ويقول البيت الأبيض إن سلطة شن غارات جوية، يتضمنها بالفعل تشريع صدر بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر الارهابية عام 2001 فوض الرئيس باستخدام القوة ضد تنظيم القاعدة. والدولة الإسلامية يشملها القانون لأنها انشقت عن التنظيم الإرهابي، وفقا لمسؤولين.

لكن أوباما طلب من الكونجرس الموافقة على الجزء الآخر من استراتيجيته وهو تكليف الجيش الأمريكي بتدريب مسلحي المعارضة السورية المعتدلة، على الأرجح في المملكة العربية السعودية من أجل أن تشارك هذه القوات ضد مسلحي الدولة الإسلامية في سورية.

وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها تستطيع تدريب 5 ألاف من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في غضون عام، لكن التحديات تبدو شاقة.

وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون يوم الجمعة في واشنطن "نعتقد أنه بما أننا حصلنا الآن على شريك في المنطقة لمساعدتنا في تسهيل هذا التدريب، فإن بإمكاننا تدريب أكثر من 5 آلاف مقاتل خلال عام واحد".

وتابع "سيكون هذا على مراحل. لن يكون مرة واحدة. التدريب نفسه لن يستغرق عاما كاملا، لكننا نعتقد أننا نستطيع تدريب أكثر من 5 آلاف في عام واحد".

ووصف التعاون السعودي بأنه "عنصر رئيسي"، بينما حذر من المضاعفات المحتملة.

وأضاف كيربي "لا توجد إجابات سهلة هناك.. المعارضة السورية ليست مجموعة متجانسة. إنها ليست قوة عسكرية معترف بها. لا يوجد زعيم واحد معترف به من المعارضة، بالتأكيد من وجهة النظر العسكرية".

ووصف تجنيد وفحص المقاتلين السوريين الذين سيتم تدريبهم بأنه تحد "لا أحد يستهين به".
 
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي) إنه بعد أن عرضت السعودية إجراء التدريب على أراضيها، فإن مبلغ الـ500 مليون دولار المقدم به طلب لدى الكونجرس سيكفي لبرنامج التدريب.
  وتتوقع الولايات المتحدة أن يتم في غضون عام واحد تدريب أكثر من خمسة الآف معارض سوري "معتدل" على قتال ميليشيات ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا
في الوقت نفسه اعترف كيربي بوجود عملية صعبة يجب إنجازها قبل بدء التدريب تتمثل في التجنيد واختبار المرشحين المحتملين لتلقي التدريب، مشيرا إلى أن المعارضة السورية "ليست مجموعة متجانسة، كما أنها ليست قوة مسلحة معترفا بها، ولا يوجد قائد للمعارضة معترف به وبالتحديد لا يوجد قائد معترف به من المنظور العسكري".

وقال كيربي إن بلاده ستعمل "بجد" من أجل التغلب على هذا التحدي لكن من الواضح أن هذا الأمر سيتستغرق عدة شهور حتى يمكن البدء فعليا بالتدريب.

د ب ا
الاحد 14 سبتمبر 2014