نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


المجر تنسحب من سباق استضافة الألعاب الأولمبية 2024




ينحصر التنافس على استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 بين مدينتي باريس ولوس أنجلس إثر سحب بلدية بودابست المجرية الأربعاء ملف ترشحها بعد أن جمعت عريضة على الإنترنت ربع مليون توقيع من سكان المدينة لتنظيم استفتاء بشأن الاستضافة. وسيعلن اسم المدينة المنظمة في 13 أيلول/سبتمبر 2017 في ليما خلال الجمعية العمومية الـ130 للجنة الأولمبية الدولية.


قررت العاصمة المجرية بودابست الخروج من السباق وسحبت ترشيحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام 2024 بعد أن جمعت عريضة ضد الاستضافة التواقيع الكافية لفرض استفتاء بشأنها حسب ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "ام تي آي" عن رئيس بلدية بودابست استفان تارلوس بعد محادثات مع رئيس الوزراء فيكتور أوربان قوله "بودابست ستطلب رسميا من المجلس البلدي سحب الترشيح المجري بالاتفاق مع الحكومة".

وانحصرت استضافة أولمبياد 2024 بين العاصمة الفرنسية باريس ومدينة لوس أنجلس الأمريكية، وسيعلن اسم المدينة المنظمة في 13 أيلول/سبتمبر 2017 في ليما خلال الجمعية العمومية الـ130 للجنة الأولمبية الدولية.

وكانت إيطاليا سحبت ملف العاصمة روما بعد رفض الرئيسة الجديدة لبلدية المدينة مواصلة سباق الاستضافة.

وتستضيف طوكيو أولمبياد 2020، علما أن النسخة الأخيرة أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف 2016.

وتلقى ملف بودابست ضربة كبيرة بعد أن جمعت مجموعة من الناشطين الشباب أكثر من ربع مليون توقيع من سكان المدينة لتنظيم استفتاء بشأن الاستضافة.

ووصل عدد التواقيع إلى 266 ألفا حسب هذه المجموعة، أي ضعفي العدد المطلوب للاستفتاء تقريبا.

وكان ملف بودابست الذي انطلق العام 2015 نال دعم أوربان وحكومته والبرلمان المجري ورئيس بلدية المدينة، لكنه تعرض إلى انتقادات بسبب الكلفة المرتفعة للاستضافة. وسبق لرئيس بلدية بودابست القول أنه "لن يتجاهل إرادة الشعب".

وكان ينظر إلى ملفي باريس ولوس أنجلس على أنهما الأقوى في سباق الاستضافة، وذلك قبل سحب ملف بودابست.

وفي حال خسرت باريس مجددا استضافة الألعاب بعد فشلها في 1992 (أمام برشلونة) و2008 (أمام بكين) و2012 (أمام لندن)، فمن المرجح ألا تتقدم بأي طلب جديد لهذه الاستضافة.

والأمر نفسه يتوقع أن ينطبق على لوس أنجلس التي تحظى بدعم واسع من وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.

وسبق للوس أنجلس استضافة أولمبياد 1932 و1984، بينما استضافته باريس مرتين في 1900 و1924.


فرانس24 - أ ف ب
الخميس 23 فبراير 2017