الصفحات
سياسة
يبدو أن مشوار المدرب لوران بلان مع باريس سان جرمان، بطل فرنسا لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة، قد وصل إلى نهايته، بعدما كشفت صحيفة "ليكيب" الرياضية اليوم الخميس أنه وقع كتاب استقالته، مشيرة إلى أنه سيتقاضى حوالي 22 مليون يورو كتعويضات.
ولم يصدر باريس سان جرمان أي تأكيد لما ذكرته الصحيفة، لكن التعويض الذي تحدثت عنه الأخيرة ناجم عن العقد الذي وقعه بلان في شباط/فبراير الماضي حيث مدد ارتباطه بالنادي الباريسي حتى 2018، إضافة إلى المكافآت وراتب نصف موسم الذي ينص عليه القانون كتعويض في حال الإقالة.
وكان رحيل بلان متوقعا منذ فترة، وتحديدا منذ التصريح الذي أدلى به رئيس النادي الباريسي القطري ناصر الخليفي لصحيفة "لو باريزيان" في أوائل الشهر الحالي. وقد أثيرت الكثير من التساؤلات حول نوعية التغييرات التي يعتزم رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي القيام بها، خاصة مصير مدرب الفريق الفرنسي لوران بلان.
وقال الخليفي للصحيفة الباريسية في عددها الصادر اليوم الجمعة "ساندت لوران بلان على مدى ثلاث سنوات، أما الآن فيجب أن نفكر ماذا سنفعل الموسم المقبل من أجل بناء فريق أقوى على الصعيد الأوروبي".
وتابع "لن أتحدث عن حالة شخصية، لكن تغييرات كثيرة ستطرأ على الفريق وحقبة جديدة ستبدأ، سترون".
وكان سان جرمان فشل في تخطي الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بخروجه على يد مانشستر سيتي، ونقلت الصحيفة عن الخليفي قوله قبل مباراة الإياب "قبل ساعتين من انطلاق المباراة كنت أدرك أننا سنخسرها. قلت لأحد أفراد الجهاز الفني إني لا أشعر بقدرة اللاعبين على خوض تلك المعركة. لقد خسرنا قبل أن نلعب. من يتحمل المسؤولية؟ هذا الأمر لن يتكرر".
وتابع "بصراحة فشلنا هذا الموسم على الرغم من إحرازنا ألقابا محلية. لم نحقق هدفنا. هل يتعين علي أن أغير طريقة إدارتي للأمور؟ هل سأقوم بتغيير الأشخاص؟ أنا أفكر بجميع هذه الأمور وستكون هناك تغييرات كثيرة".
ويبدو المدرب الإسباني أوناي إيمري الأوفر حظا لخلافة بلان، خصوصا بعد استقالته من إشبيلية بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في المواسم الثلاثة الأخيرة.
ولم يصدر باريس سان جرمان أي تأكيد لما ذكرته الصحيفة، لكن التعويض الذي تحدثت عنه الأخيرة ناجم عن العقد الذي وقعه بلان في شباط/فبراير الماضي حيث مدد ارتباطه بالنادي الباريسي حتى 2018، إضافة إلى المكافآت وراتب نصف موسم الذي ينص عليه القانون كتعويض في حال الإقالة.
وكان رحيل بلان متوقعا منذ فترة، وتحديدا منذ التصريح الذي أدلى به رئيس النادي الباريسي القطري ناصر الخليفي لصحيفة "لو باريزيان" في أوائل الشهر الحالي. وقد أثيرت الكثير من التساؤلات حول نوعية التغييرات التي يعتزم رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي القيام بها، خاصة مصير مدرب الفريق الفرنسي لوران بلان.
وقال الخليفي للصحيفة الباريسية في عددها الصادر اليوم الجمعة "ساندت لوران بلان على مدى ثلاث سنوات، أما الآن فيجب أن نفكر ماذا سنفعل الموسم المقبل من أجل بناء فريق أقوى على الصعيد الأوروبي".
وتابع "لن أتحدث عن حالة شخصية، لكن تغييرات كثيرة ستطرأ على الفريق وحقبة جديدة ستبدأ، سترون".
وكان سان جرمان فشل في تخطي الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بخروجه على يد مانشستر سيتي، ونقلت الصحيفة عن الخليفي قوله قبل مباراة الإياب "قبل ساعتين من انطلاق المباراة كنت أدرك أننا سنخسرها. قلت لأحد أفراد الجهاز الفني إني لا أشعر بقدرة اللاعبين على خوض تلك المعركة. لقد خسرنا قبل أن نلعب. من يتحمل المسؤولية؟ هذا الأمر لن يتكرر".
وتابع "بصراحة فشلنا هذا الموسم على الرغم من إحرازنا ألقابا محلية. لم نحقق هدفنا. هل يتعين علي أن أغير طريقة إدارتي للأمور؟ هل سأقوم بتغيير الأشخاص؟ أنا أفكر بجميع هذه الأمور وستكون هناك تغييرات كثيرة".
ويبدو المدرب الإسباني أوناي إيمري الأوفر حظا لخلافة بلان، خصوصا بعد استقالته من إشبيلية بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في المواسم الثلاثة الأخيرة.
